تفتتح وزارة الاقتصاد والصناعة التسجيل للحضانات المعترف بها يوم الأحد 4.9.2016، ويستمر التسجيل لغاية 8.5.2016، ويستطيع الأهالي ابتداءً من هذا التاريخ تسجيل ابنائهم في الحضانات.
ويشار إلى أنّه خلال السنة الدراسيّة الحاليّة، هنالك ما يقارب 110,000 طفل بين الأعمار 0-3 في هذه الأطر الخاضعة لرقابة وزارة الاقتصاد والصناعة، ما يشكل ربع الأطفال في هذه الأعمار في اسرائيل. ويتواجد هؤلاء الأطفال في ما يقارب 1,800 حضانة و 3,700 حضانة بيتيّة، تعمل فيها ما يقارب 18,000 حاضنة وما يقارب 1,400 مديرة ومركزة في الحضانات البيتيّة. وتساعد وزارة الاقتصاد والصناعة الأهالي على تمويل أقساط الحضانات بتكلفة سنويّة تبلغ ما يقارب مليار شيكل، بحيث تحصل العائلة على 1,000 شيكل بالمعدّل شهريّاً. لتغطية تكاليف الحضانة.
وفي اطار خطة البناء المكثف للحضانات، افتتح العام الماضي 40 حضانة جديدة والتي أقيمت على يد السلطات المحليّة بتمويل وزارة الاقتصاد، ومن المتوقع أن تفتتح العشرات من الحضانات الاضافيّة خلال السنة الدراسيّة القادمة.
ويذكر أنّه عند انتهاء مرحلة التسجيل، يتم ابلاغ الأهالي بشأن القبول للحضانة ويتم استدعاؤهم بعدها لتحديد درجة الدعم التي يستحقونها. ويشار إلى أنّ المؤسّسات التي تدير الحضانات مخوّلة بجباية مبلغ لغاية 133 شيكل فقط كرسوم تسجيل، والتي لا يمكن استرجاعها في حال تمّ الغاء التسجيل من قبل الأهل، في حين يمكن استرجاعها اذا لم يتم قبول الطفل للحضانة.
مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، عميت لانغ، قال: "إنّ الحضانات تعد وسيلة مركزيّة وبالغة الأهميّة لتشجيع النساء على الاندماج في سوق العمل، لذا فإنّ زيادة عدد الحضانات تعد مهمّة قوميّة. وزارة الاقتصاد ستستكمل في السنة القريبة استغلال ميزانيّة بناء الحضانات. في السنوات الخمس الأخيرة تمّ تخصيص 1.1 مليار شيكل لمشروع البناء، وتمّ في السنة الماضية بناء عشرات الحضانات الجديدة، وأنا أتوقع أن ننهي خلال السنة القريبة بناء عشرات الحضانات الاضافيّة والتي ستفتتح في السنة القادمة وتتيح دخول مئات الأطفال اليها".
جليت يعكوفوف، مديرة قسم الحضانات في وزارة الاقتصاد والصناعة، قالت: "الحضانات التي تخضع لمراقبة وزارة الاقتصاد تخدم الأمهات اللواتي يندمجن في سوق العمل أو اللواتي يقررن زيادة حجم وظيفتهنّ. نحن نحرص على توفير الآمان للأطفال خلال مكوثهم في الحضانات، ونهتم بمهنيّة طواقم العمل ومستوى المضامين والمواد والفعاليّات التي تمرر، إلى جانب اهتمامنا بجودة الطعام والنظافة".
[email protected]