تلومُنِي عَلى ما لا ناقةَ لِي فيهِ وَلا جَمَلْ
ألومُهَا عَلى حُبٍّ لمْ يُكْتَمَلْ،
يا لَيْتَهَا تدْرِي مَدَى حُبِّي لَهَا
أراهَا ظَبيَةً سَوَادُ عَيْنَيْهَا كالمَهَا
تُغْرِقُنِي شَوْقًا وَلَهِيبْ
أمُوتُ وَهَلْ يَدْرِي الحَبِيبْ!
أناجِيهَا فِي عَتمَةِ الليْلِ الكَئيبْ
أن تَرْحَمَ عاشِقًا
لا دَوَاءَ لَهُ وَلا طَبيبْ.
أسْعِفِينِي يا مُهْجَةَ القلْبِ المُعَذَّبْ
يا لَوْعَةَ الشِّعْرِ المُهَذَّبْ.
ها أنا أهْدِي لَكِ أحْلَى الكَلامْ
في الوَصْلِ وَفِي شَغَفِ الغَرَامْ
أرْجُوكِ لا تَدَعِي الحُزْنَ سَيِّدَ الأحْكامْ
أنتِ حَبيبَتِي في اليَقظَةِ وَفِي المَنامْ
تَعَالَيْ سامِرينِي في سَهَرِي الجَمِيلْ
يا قِصَّةَ عُمْرٍ لا تَنْتَهِي
يا مُنْيَتِي مَدَى الدَّهْرِ الطَّوِيلْ.
[email protected]