إختتمت شبيبة التجمع (اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي) يوم أمس الجمعة آخر نشاطاتها المرافقة للطلاب والمُساندة لهم خلال الفترة المُقرّرة، حيث قامت شبيبة التجمع بسلسلة فعاليات ونشاطات تُحاكي هموم الطالب العربي وتُخفف الثقل المُلقى عليه حيث تم تنظيم حافلات لإمتحان البسيخومتري بموعديّه بمبلغ رمزي تبعها تنظيم حافلات الأيام المفتوحة في كل من جامعة تلأبيب ، الجامعة العبريّة في القدس وجامعة حيفا تخلل تنظيم الحافلات إرشاد ومُرافقة من قبل الطلاب الجامعيين في الجامعات. كما وعملت شبيبة التجمع في سخنين على أهم القضايا التي تؤرق الطالب العربي وتشغله خاصةً بكل ما يتعلق بإختيار موضوع التعلم ، إذ تمّ خلال هذه الفترة تنظيم أمسية توجيه دراسيّ حضرها مئات الشباب بحضور مدرب التنمية البشريّة أشرف قرطام ، المستشارة في تطوير المهنة رُلى نصر مزّاوي وعضو مكتب التجمع السياسي المُربية نيفين ابو رحمون.
كما ونُظمت دورات تقوية مجانيّة قدّمها اعضاء شبيبة التجمع تطوعًا للطلاب في المراحل الإبتدائيّة شارك ويُشارك بها عشرات الطُلاب. وبدأت التحضيرات للنشاطات القريبة المُزمع الشروع بها بعد تحضير تصوّر جديد وخطة عمل قريبة. لم يقتصر العمل هنا وحسب بل وكان ايضا فعاليات ثقافية كان آخرها عرض مسرحيّة سفرطاس في مسرح السلام التي لاقت رواجا كبيرًا في العالم وحضرها مئات الأشخاص.
وفي حديث مع الشاب علي زبيدات مركز الشباب قال : "انطلق عَملُنا أولا وقبل كل شيئ من خطاب التجمع ومن صُلب برنامجه السياسي : الدمج ما بين القومي واليومي ، لذلك نعمل بكل ما يتعلق بهموم شعبنا الفلسطيني الوطنيّة وكذلك بهموم الناس اليوميّة ، وهموم الطلاب العرب أحد أهمّها". كما وأضاف : "لقد استطعنا بنشاطاتنا ملامسة هموم مئات الطلاب العرب ومساعدتهم قدر الإمكان ، وهذا إنجاز يحق لنا كتجمع وطني ديمقراطي وكشبيبة لهذه الحركة الوطنيّة ان نفتخر به". كما وعلّقت الشابة تمارة غنايم مسؤولة مشروع التقوية للطلاب الإبتدائيين قائلة : "نتطوع في المكان الأمثل لخدمة شعبنا ، من خلال مؤسساتنا الوطنيّة وليس من خلال المشاريع الخبيثة التي تهدف الى تشويه هويتنا الوطنيّة كالخدمة المدنيّة ومثيلاتها ، أمامنا الكثير من العمل ونحن أهل لذلك".
أمّا مركّز التجمع الطلابي في جامعة تلأبيب وسيم حجو فقال :" في تاريخ 5/2 فوجئنا في جامعة تل ابيب عندما رأينا المئات من الطلاب العرب يأتون في حافلات اتحاد الشباب ليتعرّفوا على الجامعة، قمنا بواجبنا كتجمع طلّابي واستقبلنا الطلاب وأرشدناهم حول المواضيع المختلفة. هذا الحدث هو خطوة مطلوبة وممتازة لرفع الوعيّ عند طلابنا حو التعليم في الجامعات بالاضافة للتواصل بين التجمع الطلابي والاتحاد ، ما يقوّي جيل الشباب معنويًا وفكريًا." كما وعلقت إيمان ابو صالح أحد المشاركات في نشاطات التجمع الأخيرة قائلة : "كطلاب انهوا الصف الثاني عشر في السنة الماضية ، احتجنا لتوجيه مهني ومساعدة للوصول للجامعات ولمعلومات عن الاكاديميا وقد قام التجمع بتوفير مواصلات للايام المفتوحة في الجامعات وتوفير مرشدين في الجامعات، بالاضافة الى ذلك محاضرات توجيه مهني قام بالمشاركة فيها عدد من المختصين كالمستشارة رلى مزاوي ومدرب التنمية البشرية اشرف قرطام ، هذه النشاطات غطّت احتياجاتنا بقدر كبير واستفدنا منها كثيرًا ونتمنى أن تستمر".
[email protected]