القراءة هي المصدر التقليدي لعلم سواء للأطفال أو للكبار, و لا يمكن الاستغناء عنها مهما تطورت طرق التعليم, ولذلك يحتاج الأطفال للقراءة بشكل مستمر, و لكن تكمن المشكلة في عدم رغبة الأطفال بالقراءة, و يمكن التخلص من هذه العقبة باتباع بعض الخطوات التي تزيد من رغبة الطفل بالقراءة أو تجعله يرى القراءة من زاوية أخرى, و للتعرف على هذه الخطوات في ما يلي أهمها.
الإجبار
لا يمكن لأي شخص أن يرغب بالقيام بأمر مجبر على فعله, و بالتالي فأن أو خطوة يجب القيام بها هو عدم إجبار الطفلعلى القراءة, و يمكن مساعدة الطفل على القراءة من خلال تخصيص وقت للقراءة أو الهدوء, و في حال عدم إقدام الطفل على القراءة يمكن أن يقوم الأب أو الأم بالقراءاة بصوت مرتفع لتحفيز الطفل متابعة المعلومات.
مجموعات القرُاء
من الأساليب الفعالة التي تجعل الطفل يرغب بالقراءة هو إدخال الطفل لمجموعات القرُاء و التي تحتوي على أطفال يهتمون بالقراءة, ويفضل عدم اجبار الطفل على القراءة و اكتفاءه بالاستماع, و من خلال هذه الخطوة سيجد الطفل نفسه يجهل ما يعرفه الأطفال الأخرين بنفس سنه, و بالتالي فأنه سوف يتحفز للقراءة بشكل أفضل من أجل مجاراتهم.
طرق غير تقليدية
يمكن استبدال الكتب بمجلات علمية أو بالهواتف الذكية من أجل المطالعة, حيث أن الجلوس و قراءة كتاب يمكن أن يعتبر أمر ممل للطفل, و لكن عندما يتعلق الأمر باستخدام الهاتف أو الحاسوب يمكن أن يكون أكثر متعة للطفل, و كما أن الصور المرفقة بالمجلات يمكن أن تكون حافز للطفل.
اهتمامات الأطفال
يقدم الطفل على الأفعال التي يحبها أو يشعر بالفضول اتجاهها, و هذا الأمر يمكن أن يستغله الوالدين, حيث يمكن من خلال معرفة المواضيع التي تثير اهتمام أطفالهم جلب الكتب التي تحتوي على هذه المواضيع, و تركها في أماكن يمكن للطفل رؤيتها, إن وجود كتب أو مجلات تحتوي على مواضيع يفضلها الطفل يعتبر حافز قوي للقراءة.
المتعة
من الصعب أن يجعل المرء القراءة ممتعة لشخص لا يستمتع بها, و لكن يمكن القيام ببعض النشاطات المرافقة للقراءة التي يمكن أن تجعلها أمر ممتع للأطفال, مثل القيام بمسابقات للمعرفة أو اختبارات لقدرة الحفظ بعد قراءة لمرة واحدة, و الجدير بالذكر أن يتجنب الوالدين استخدام القراءة كاسلوب للمعاقبة.
[email protected]