لقي 17 شخصا على الأقل مصرعهم، إثر هبوب إعصار هو الأعنف في تاريخ جزر فيجي في المحيط الهادي، أدى أيضا إلى تدمير عدد كبير من المنازل وتضرر البنى التحتية.
ورافق عبور إعصار "وينستون" هبوب رياح عاتية وصلت سرعتها إلى 325 كلم في الساعة، وهذا الإعصار هو الوحيد من الفئة الخامسة الذي تشهده فيجي التي تعد السياحة أهم مواردها ويقطنها 900 ألف نسمة.
وقال رئيس الوزراء فوركي بينيمارما إن "منازل دمرت وغرقت العديد من المناطق المنخفضة بالمياه"، مضيفا أنه بعد الماساة الكثير من الناس أصبحوا بلا كهرباء وماء ولا وسائل اتصال.
وبدأت فيجي يوم الاثنين عملية إزالة ضخمة للمخلفات بعد أن اجتاحت إحدى أعنف العواصف المسجلة في نصف الكرة الجنوبي تلك الجزيرة الواقعة في المحيط الهادي حيث سوت قرى نائية بالأرض وقطعت الاتصالات.
وحذرت وكالات إغاثة من حدوث أزمة صحية على نطاق واسع ولاسيما في المناطق المنخفضة في هذا البلد الذي يعيش آلاف من سكانه في أكواخ من الصفيح بعد تعرض المحاصيل للتلف وانقطاع إمدادات المياه النقية.
ومازال كثيرون يقيمون في مئات من مراكز الإيواء في شتى أنحاء فيجي التي كانوا قد توجهوا إليها قبل اجتياح العاصفة الاستوائية وينستون البلاد في ساعة متأخرة من مساء السبت مثيرة رياحا وصلت سرعتها إلى 325 كيلومتر في الساعة.
وقالت هيئة الإذاعة في فيجي نقلا عن السلطات ان القتلى سقطوا على امتداد الساحل الغربي وذلك بشكل اساسي نتيجة ركام متطاير والغرق في مياه البحار التي ارتفع منسوبها وهناك مخاوف أيضا بشان سبعة من صيادي الأسماك فُقدوا في البحر.
وأُلغي في ساعة مبكرة من صباح الاثنين حظر التجول بعد سريانه أكثر من 36 ساعة.
[email protected]