أراكِ مليكَةً
قلْبِي يَنْبُضُ شَوْقًا
أموتُ فيكِ غرَقًا
وجهُكِ مِرآةٌ
تَعكِسُنِي بأجْمَلِ صورة.
نورُ عَيْنَيْكِ يسْحَرُنِي،
حُمْرُ الشفاهِ تُنادِينِي،
شَعْرُكِ الذّهَبِيُّ يراقِصُنِي،
خَدُّكِ الوَرْدِيُّ أغنيةٌ وشَوْقْ،
حُبٌّ وَذَوْقْ.
في هذا الصُّبْحِ الجَمِيلْ
يا صاحِبَةَ الرِّمْشِ الكَحيلْ
أبْعثُ اليكِ أجمَلَ التحيَّاتْ
رغمَ المسافاتْ.
أذكُريني مع الطَّيْرِ والنسْماتْ
في الفجْرِ والعَتمَاتْ.
أحِبُّكِ يا أجْمَلَ حِكايَة
يا شَغَفِي وَمُنايَ،
أريدُكِ كُلَّ يوْمْ
تواسينِي بالكَلامْ
لأرَاكِ في الأحْلامْ.
عَلِّمِينِي الحُبَّ والغَرَامْ
إنِّي لَكِ عاشِقٌ وَلْهَانْ
يغمُرُنِي الحَنانْ.
أنتِ زنوبيا هذا الزمانْ
عليْكِ السَّلامْ
عَلَيْكِ السَّلامْ.
[email protected]