موقع الحمرا الجمعة 04/07/2025 00:49
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. مرعي حيادري/
  4. ثقافة الوساطة بين السلم والقانون بقلم: مرعي حيدري/

ثقافة الوساطة بين السلم والقانون بقلم: مرعي حيدري

مرعي حيدري
نشر بـ 03/02/2016 12:33

تحليل ووجهة نظر ومع الزمن الماضي ونحو الحاضر ضيعاتنا وقرانا تنمو وتكبر، كما النبات والشجر المغروس ليعلو ويكبر، فكان من بقايانا تراث وتاريخ، فلكلور عالق من عادات وتقاليد جميلة التسمية واللفظ، بدأت القرى في السن تكبر وبعدد السكان تكثر، ومع الازدياد صارت قرنا مدنا وأجمل، ولكن الكبر نموا سكانيا مبارك، والعكس من الكبر كثافة السكان والاشكالات تعلو وتكثر. ازدياد طبيعي في العداد والمشاكل تزداد في الحالتين إيجابا وأفضل، وبالمقابل سلب المستعصيات هي حمل ثقيل تنوء الرجال تحت الأعباء منه، أحيانا بالحل وتارة بالرضوخ لوضع الضياع والانفلات العجيب غير المحبب والأعسر.

 

فبعد تلك المقدمة القصيرة لا بد من الشرح والاسهاب عن موضوع الوساطة بين الناس، من منطلق انتشار الخلافات المستعصية بين السكان، وهي نتيجة حتمية ونسبية لما هو من ازدياد بحجم السكان، قياسا مع ماض قبل أكثر من 30 عام او أكبر. فبكل الطرق العربية منهجا ومسلكا عملنا لرأب ذات البين بين الامة الواحدة ، لتنقية الأجواء من عنف مستشر وقاتل، فكان في البداية خلافات معهودة بين الجار لجاره والصديق لصديقه وحتى بين الاخوة واقرب الناس لبعضها ، تتخاصم على الأرض والحدود وخلاف الأطفال ، وعلى ما يبدو ان تربيتنا كانت منذ ان ولدت خاطئة في سياق النهج السليم لردع تلك المشاهد من الصراعات الأولية ، التي نمت وكبرت بكبر حجم السكان ، صارت صراعات بموديل اكثر حداثة في التعدي على خصوصيات الغير ، قوة وانتزاعا لحقوق ملكية شخصية، واعتداء على الذات من منطلق انا الأقوى فباستطاعتي ان اتغلب واحصل على مبتغاي؟!. شيوع تلك الظاهرة تفرع ، وتعدى الحدود الطبيعية، الى ان وصل اوج مستويات العنف السلبي المرفوض، وأدى في حالات عدة ومتنوعة للقتل المجحف الذي يرفضه الدين والإنسانية والبشر، ومن هنا بدأنا نفتش عن آليات قديمة جديدة، نخلطها ببعض حتى نخرج منها زبدة الخلاصة النهائية لحل أي مشكلة او جريمة في قرانا ومدننا العربية مع المزيد من الأسف؟!،

 

 

واستمرارا لدورات متعددة من قبل الهيئات وتدخلات من قبل السلطات القانونية، بقيت تلك الظواهر المؤسفة غير متوقفة او النجاح في قطع دابرها!! لا بل ازدادت وانتشرت وتحدت الواقع المجتمعي، وحدود المنطق والمعقول بين تعاليم البشر والإنسانية المتعارف عليها. القانون الدولي الذي يطالب بحماية حقوق الانسان، لهو الحرف الأول حماية والتعبير دراية، واللفظ تفوها، والتدوين معاهدات، يشكل في النهاية لا يحمي ما يقول اطلاقا، والعنف الحاصل في الدول الأوروبية والحاصل شرقا اوسطيا وعالميا قائم ودائم ونافذ، دون حلول ترضي الانسان والبشر؟! وكل هذا من منطلق ان الدول بسن القوانين محليا وعالميا تمنع وتستنكر القتل والعنف بكل انواعه، ولكن قاعدة القوي ما زالت مهيمنة على الضعيف وحتى اليوم في القرن الماءة وواحد وعشرون؟! شيء ملفت للنظر قياسا من التطور النوعي ثقافة ومكننة وتكنولوجيا في عالمنا المتحضر، ناهيك عن الأماكن النائية البعيدة عن الحضارة التي نعهدها، ولها قوانين من الهامها؟! الا ان تلك الشريحة متمسكة بأعراف صلح عشائرية تمكن من السيطرة على الانفلات الحاصل في العالم المتحضر؟! ومن هنا لا بد وان ندمج بين الوساطة لحل الخلافات القائمة وبين الصلح والصلحة والمحكمين، والوصول الى قوانين تلزم الأطراف تمهيدا لحلول عصرية تخفف من كثرة العنف الدائر في أرقي المجتمعات، نحن نعي ان المشاكل جمة بنوعيتها والتي يمكننا السيطرة وحل البعض منها، وأخرى مستعصية دون الحلول، وهنا يأتي دورنا في وضع التفتيش عن البدائل الكفيلة في خلق الحلول واستئصال المرض العنيف الذي بات يهدد كياننا البشري من حملة السلاح المرخص وغير المرخص، الذي هو بحد ذاته مصدر عنف يقتل الأبرياء؟!. الدولة برئاستها وبحكومتها ووزاراتها تتحمل القسم الأكبر من هذا الانفلات، بحالة لم يكن عندها خطط اقتصادية وثقافية وصحية وعلمية وعمليه، للحفاظ على حق المواطن في الاستقرار من خلال وجود العمل المشرف، والذي هو جزء حتمي من واقع اليم، يتفشى بين شباب في دوامة وتيه مستقبلي ؟! سيصنع منه ضياع وانفلات في أمور العربدة والسكر والسرقة والمخدرات، وهذا حاصل وموجود ؟!!

 

فبالعلاج التنظيمي الأول في المقام، وبتحملنا سويا عب التقاسم في التربية والتعليم والاحتضان السليم، سيكون جانبا هاما في تخفيض نسبة العنف، مع ادخال مراكز الوساطة في تنظيم دورات ارشادية تعليمية، لتوجيه الضالين او المتخاصمين على كيفية بناء الوساطة او الصلح بين الأطراف، وبالطبع دون اضعاف او تقوية طرف على اخر. التوجه الى القانون حين وقوع المشاكل الحاصلة بين الطرفين، وحتى لو حكم طرف على اخر بفعلته، فلن يكون القرار الفصل النهائي وتبيض القضية في الصفاء والنقاء والتفاهم، مما يؤدي لاحقا الى العودة لنفس الخصام مجددا؟!فمركز الوساطة من واجبه ان يحضر مختصين من خلال دورات تأهيل حتى يتسنى لهم حرفية المهنة في الوساطة بين الناس، وقبل الذهاب للمحاكم ان نرتب الأمر. وعليه اقتراحي ان يكون مركز الوساطة والصلح بيتا دافئا ذي قاعدة متينة تتبناه البلديات كمدرسة وسائل وبدائل وتعليم حرفي ليساعد على الهدوء والاستقرار في مجتمعاتنا، بقدر العنف الحاصل فيها، على امل ان يكون محكمة صلح ميدانية تقبل الحلول في تلك المراكز بمصادقة محاكم الصلح عليها. وحتى نلتقيكم في حلقات أخرى مؤكدة على التخفيض من عنف مجتمعنا، يدا بيد نبني مجتمعاتنا نحو جيل ومستقبل أفضل. اللهم أنى قد بلغت. وان كنت على خطأ فيصححوني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


صفارات الإنذار تسمع في كريات شمونة والجليل الأعلى بسبب صواريخ حزب الله

صفارات الإنذار تسمع في كريات شمونة والجليل الأعلى بسبب صواريخ حزب الله

الجمعة 14/06/2024 11:09

إسرائيل تحتج لدى الفاتيكان على تصريحات توكل كرمان بشأن غزة

إسرائيل تحتج لدى الفاتيكان على تصريحات توكل كرمان بشأن غزة

الأثنين 13/05/2024 21:44

بين الديمقراطية والديكتاتورية

بين الديمقراطية والديكتاتورية

الأربعاء 03/04/2024 15:35

ما حييت تأقلمت في مجتمعنا على كلمة الديمقراطية التي كان لها الصدى الأيجابي بمفهومها السليم الصحيح، وكنا نعرف بأن تلك الكلمة هي المقياس القويم لصالح ال...

في ذكرى المولد النبوي: جمعية الأقصى-الحركة الإسلامية تسيّر أكثر من 50 حافلة للأقصى المبارك

في ذكرى المولد النبوي: جمعية الأقصى-الحركة الإسلامية تسيّر أكثر من 50 حافلة للأقصى المبارك

الأثنين 02/10/2023 11:32

في ذكرى المولد النبوي الشريف، وضمن مسيرة قوافل الأقصى وتحت شعار "كي يبقى عامرًا"،  قامت جمعية الأقصى- الحركة الإسلامية، الأربعاء، بتسيير أكثر من 50 حا...

في أي خانة من المسميات سنصنف العنف والقتل..؟ بقلم: مرعي حيادري

في أي خانة من المسميات سنصنف العنف والقتل..؟ بقلم: مرعي حيادري

الخميس 29/12/2022 13:21

مع أحد الأصدقاء تحاورنا من خلال جلسة أعتيادية على فنجان قهوة علنا نقدر على تحليل وأستنتاج ماهو حاصل في مجتمعنا العربي، وتحت أي مسمى سنصنف هذا العنف وا...

توقف مباراة برشلونة وقادش بسبب حالة صحية

توقف مباراة برشلونة وقادش بسبب حالة صحية

السبت 10/09/2022 22:01

المغرب يعلن عن زيارة لوزير العدل الجزائري إلى المملكة

المغرب يعلن عن زيارة لوزير العدل الجزائري إلى المملكة

الأربعاء 07/09/2022 18:49

استمرار الحريق في تلال هوليوود الشهيرة

استمرار الحريق في تلال هوليوود الشهيرة

الأربعاء 22/06/2022 08:49

الاتحاد المصري لكرة القدم يرد على اتهامات الخطيب

الاتحاد المصري لكرة القدم يرد على اتهامات الخطيب

السبت 11/06/2022 22:51

بعد "كبوة" مبابي.. ريال مدريد يخطف "موهبة فرنسية" أخرى من ليفربول

بعد "كبوة" مبابي.. ريال مدريد يخطف "موهبة فرنسية" أخرى من ليفربول

الثلاثاء 24/05/2022 21:56

الأكثر قراءة

بعد جمع سبعين توقيعًا ... الكنيست تبدأ بإجراء إقصاء النائب عودة

الأربعاء 04/06/2025 22:32

بعد جمع سبعين توقيعًا ... الكنيست تبدأ ب...
د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول التدخين في المجتمع العربي

الخميس 05/06/2025 18:23

د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول ال...
ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...

كلمات مفتاحية

منشور الجبهة عيلبون اخبار اخبار محلية اخبار محليه الشمال اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه محكمة شهاب الدين الطيبي عربي أثيوبي إسرائيل احتلال بيروت رجيم السوائل لخسارة كيلوجرامات أسبوعين العلاقة الحميمة سر ناجحة اخبار عالميه اخبار عالمية عالميات روسيا حالة الطقس، الجو، ماطر، رياح، منخفض مصطفى يوسف اللداوي انتفاضة الاقصى اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه غرق طبريا بحيره
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development