استضاف مركز حنا مويس الثقافي وتحت رعاية المجلس الملي الأرثوذكسي محاضره ثقافيه اجتماعيه حول موضوع السلم الأهلي ومحاربة ظاهرة العنف حيث استضاف المركز كلٍ من سيادة المطران عطالله حنا رئيس اساقفة سبسطيه للررم الأوثرذكس الشيخ الأمام مأمون مطاوع امام المسجد في قرية دير حنا وابن الرامه السيد يزيد فراج مدير قسم الميزانيات للأديان في وزارة الداخليه وفضيلة الشيخ جميل خطيب امام ومأذون للطائفه في بيت جن،وقد قدم اليرنامج المربي عبود عازر حيث طلب من المتحدثين بالصعود الى المنصه مفتتحاً المحاضره بكلماتٍ ترفض العنصريه.
اما سيادة المطران عطالله حنا قال ان التعدديه الدينيه لا يجب ان تكسر الصور بين الأخوه ولكن نؤمن انها اصوار محبهيجب الحفاظ عليها واضاف ان هجرة المسيحيين من سوريا والعراق هي ألم لكل انسان واضاف ان المنظمات الارهابيه لا تستهدف الاديان انما تستهدف الحضاره كما وقاال اننا نرفض التطرف ان كان بلباس الاسلام او المسيحيه او اليهوديه. وقال اننا نخابط الوسط العربي وخاصة شريحة الشباب ونقول لداعش ولمن يحمل فكره اننا سنبقى نحارب هذا الفكر وقال لا نلتقي كطوائف انما اسره واحده وان الله خلق الجميع ولم يميز بين انسان وانسان.
وانهى كلمته قائلا اننا شعب واحد وحضاره واحده .
اما الشيخ مأمون مطاوع قال ان الرسول عليه السلام اوصى بالمحبه .وان الله كرمنا كانسان ، وقد تحدث عن دور المسجد وان الفكر الداعشي هو ليس فكر اسلامي وليس له صله بالاسلام.
اما الشيخ جميل خطيب فقد تحدث قائلا ان الرامه عنواناً للادب والحضاره والثقافه كما وقال ان الله ارسل الانبياء وان مشيئته ان يكون تعدادا للطوائف وان كل واحد خلق منا لاسره ودين ولم يختار احدا منا دينه انما الله اختار لنا ما شاء.
اما السيد يزيد فراج فقد قال ان العنف هو مشكلة مجتمع واننا ننبذه بجميع اشكاله وان الحل ليس في العائله او المدرسه نحن مخطئين ،انما المؤسسات هي التي يجب ان تواجه العنف وانني ارى ان التسامح يرفع من صاحبه وهو سبب عزته واننا نعمل مع رجال الدين من اجل زرع المحبة والتسامح في المدارس.
[email protected]