في محاولة منه لتبرير فشله في معالجة اعمال المقاومة التي تجتاح البلاد في هذه الفترة، والتي كان آخرها عملية إطلاق النار في تل ابيب وفشل الشرطة حتى الان بالعثور على المنفذ رغم معرفتها بشخصيته، صرّح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو انه لا يكترث الى الانتقادات التي وُجّهت له بسبب اقواله الموجهة الى الفلسطينيين في الداخل، مضيفا انه سيعمل على معالجة "الازعاج الذي تسببه المساجد"، بالاضافة الى مخالفات البناء التي تتم في "الوسط العربي" حسب وصفه.
واضاف نتنياهو حسب ما ورد في عدد اليوم من صحيفة "هآرتس"العبرية، "انه في إطار فرض وسيادة قوانين البناء سيتم تطبيق هذه القوانين على الوسط العربي الذي لا يمتثل لها إطلاقا، الى جانب حملات التحريض التي تنطلق من المساجد ومن المؤسسات التعليمية ، وجمع السلاح غير المرخص"، على حد وصفه.
واضاف "انه ليس مستعدا لقبول وجود دولتين داخل الدولة، دولة قانون لغالبية السكان، ودولة داخل دولة لجزء من مواطنيها" مدعيا وجود ما اعتبره "تحريضا اسلاميا" في الجيوب التي لايوجد فيها تطبيق للقانون وسلاح غير مرخص.
[email protected]