من ضمن القصص المؤثرة التي حصلت جراء الحريق الذي نشب في فندق بدبي، حمل البريطاني أنغوس فيلار والدته على ظهره للخروج بها من مبنى الفندق ليلة رأس السنة.
وقال أنغوس لشبكة "سكاي نيوز" إنه كان مع عائلته في الطابق 15 عندما شب الحريق قبل ساعات من عرض الألعاب النارية، حيث نبهه والده إلى النيران.
وأضاف إنه ظن الأمر في البداية مزحة، لكن عندما خرج إلى الشرفة رأى النيران في الغرفة المجاورة، حيث تمكن في الوصول إلى سلم النجاة قبل إنذار الحريق لكن الأمر ازداد سوءا وبدأ الناس يركضون في الممرات، مما اضطره لحمل والدته التي تستخدم الكرسي المتحرك.
وقال فيلار إنها كانت الطريقة الوحيدة للخروج من المبنى، وعلى رغم من بذل موظفو الفندق قصارى جهدهم لإخراج الناس إلا أن الأمر كان فوضوياً، فقد توقع إخلاء المبنى في البداية من النساء والأطفال، لكن الناس تدافعت على الدرج.
[email protected]