أفادت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري في بيان على وسائل الاعلام :" في نطاق المؤتمر القومي للامن الشخصي الذي عقد مؤخرا في مدينة القدس بمبادره من وزاره الامن الداخلي وتحت رعاية الوزير " يتسحاق اهرونوفيتش " مع الاعلان عن الاسبوع الجاري 11-18 ايار- مايو " الاسبوع القومي لمنع العنف " , اشار الوزير اهرونوفيتش في مستهل كلمته الى موضوع امن المواطن الشخصي الذي يقف في اعلى سلم اولويات عمل الوزاره على كافة هيئاتها الساعية الى تقليص مستوى العنف قرب كافة القطاعات المجتمعية بالبلاد عامة والعربية خاصة بموازاه رفع وتعزيز الشعور بالامان والامن الشخصي عند كافة افراد الجمهور".
"من ناحية اخرى, عاد مفتش الشرطة العام " الجنرال " يوحنان دنينو " بكلمتة الى عام 2012 حيث اعلن عنة انذاك كعام "التحول" في شرطة اسرائيل مع تبني "خطة التحول- תוכנית המפנה " متعددة السنوات , لتحقيق اهداف الشرطة الطموحة مشددا على ان اساسها كان وما زال رفع وتعزيز مستوى الامن الشخصي قرب كافة مواطني الدولة شارحا على ان لا توجد هنالك اية معادلة سحرية في مواجهة ظواهر العنف والجريمة حيث ان التعامل معها متشعب معقد ويحتاج الى نفس طويل وعمل متواصل لا يهدأ حتى خلق تغيير جذري شامل طويل الامد يتضمنه الكثير من الاجراءات وبناء اليات بمشاركة كافة الاطراف ذات الصلة في مخططات مشتركة ورؤيا مماثلة منسقة مع الاخذ بزمام المسؤولية العامة لخلق مجتمع قوي حصين يطيب العيش باجوائة ".
كما واكد المفتش العام مواصلة تشابك الاذرع الشرطية مع المدنية بما فيه السلطات المحلية ورؤسائها ومشاريع وزاره الامن الداخلي الاخذة بالتوسع لتطال عشرات البلدات المختلفة كمشروع بلدة بلا عنف, الشرطة البلدية, متسيلا-מצילה - انقاذ, سلطة مكافحة الكحول والمخدرات وغيرها من تركز في تعاملها مع ابناء الشبيبة الذين هم عماد المستقبل وبما يتضمن تشكيل كوادر عمل شرطية وبرامج وقائية مؤكدا على ان تضافر الجهود فيما بين كافة الاطر والاطراف هو الامر الوحيد الذي من شأنه ان يقود الى التغيير المنشود بما يتضمن تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة والمجتمعية بالعمل المشترك المنسجم وفي خطط تربوية وقائية مانعة الى جانب العقاب والردع وبالتالي التوصل الى تقليص ظواهر العنف على كافة مسمياتها اشكالها وانواعها وبالذات قرب الشبيبة" .
كما ونوه مفتش الشرطة العام الى الارتفاع الملحوظ بعدد الافراد العاملين بشرطة اسرائيل خلال فتره الحكومة السابقة والحالية برعاية رئيس الحكومة " بنيامين نتنياهو " ووزير الامن الداخلي " يتسحاق اهرونوفيتش " الا انه اكد على ان الفجوه ما بين الموجود للمطلوب على ارض الواقع ما زالت شاسعة المدى.
اضافة لذلك, اشار الوزير " اهرونوفيتش " ومفتش الشرطة العام " دنينو " , كل بدوره, الى التركيز على تقوية العلاقات مع المجتمع العربي في اسرائيل مشيرين على ان الاستثمار فيه اتى ثماره , متشكلا في الانخفاض بعدد جرائم القتل وارتفاع نسب الاعتقالات حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية بالذات بجرائم الاسلحة والتجاره بالمخدرات واستيرادها وبانخفاض عدد حوادث الطرقات بما يتضمن عدد القتلى والجرحى .
بدوره ,اضاف مفتش الشرطة العام عن اعلانة عام 2014 "عام المجتمع العربي الاسرائيلي " مع برامج العمل التي تتضمن تقوية محطات الشرطة العاملة قربه مع رفع اعداد افراد الشرطة الجماهيريين, دمج الاحدات ببرامج " ميلا- מיל"ה -الشرطة من اجل الشبيبة ", حملات انفاذ القانون مع التركيز على الاسلحة , رفع نسبة المواطنين المنخرطين بسلك العمل بالشرطة , رفع اعداد المتطوعين , داعيا القيادات العربية الى الانظمام في دعوته للاكاديميين بالانخراط في صفوف الشرطة لخدمة مجتمعهم وعائلاتهم وجودة حياتهم على وجة الخصوص ومن ثم العموم .
هذا وانهى " دنينو " كلمته مشيرا الى دور الشرطة المركزي في دعم حصانة المجتمع ككل ملتزما في النهوض ومواصلة العمل الجاد بالطريق الواضح صوب تحقيق كافة اهداف "مخطط التحول" مع التركيز على تلبية احتياجات المجتمع العربي المتميزه وذلك ضمن الجهود الشاملة والرامية الى تعزيز الثقة العامة في شرطة اسرائيل .
[email protected]