انتهت مباراة كرة قدم في الكونغو الديمقراطية بكارثة إنسانية حصدت ما لا يقل عن 15 قتيلاً.
قال مصدر بالشرطة ومسؤول محلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن ما لا يقل عن 15 شخصاً قتلوا بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في إستاد مزدحم لكرة القدم مما أثار تدافعاً جماعياً.
قال الوزير المحلي إيمانويل أكويتي إن المشجعين استشاطوا غضباً في كينشاسا مساء الأحد بعد هزيمة فريقهم المحلي بهدف مقابل لا شيء من فريق من بلدة لوبومباشي في شرق جمهورية الكونغو في نهائي ساخن.
وأردف قائلاً لرويترز:"المشجعون استفزوا أربعة من رجال الشرطة وعندما أطلقوا الغاز المسيل للدموع بدأ تدافع الناس مما أدى لحدوث وفيات".
وأظهرت مشاهد في محطة تلفزيونية محلية أعمدة من الدخان تتصاعد من المدرجات وأظهرت المشاهد المشجعين يجرون في اتجاهات مختلفة ويسقطون على الأرض أحياناً.
وقال أكويتي أن 15 شخصاً ماتوا اختناقاً وأصيب 24 آخرون، وقال مصدر بالشرطة، طلب عدم نشر اسمه، إن عدد القتلى 18، وأحصى شاهد من رويترز 14 جثة خارج المستشفى الرئيسي في كينشاسا.
ويذكر أن المباراة كانت من أجل حسم مسألة التتويج بين فريقي فيتا كلوب وتي بي مازيم
[email protected]