بث تنظيم "داعش" الإرهابي أمس الأربعاء، فيديو لإعدام شخص وصفه التنظيم بأنه جاسوس روسي من أصل شيشاني، مهددا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن هجمات على روسيا بسبب الغارات الجوية الروسية على سوريا.
وعرض الفيديو تصريحات لذلك الشخص قبل إعدامه يقول فيها إنه دخل "داعش" باسم هارون، وجئت إلى أرض الخلافة بأمر من المخابرات الروسية"، وأضاف: "أريد أن أعترف بأهدافي الحقيقية في أرض الخلافة"، وتابع أن المخابرات الروسية طلبت منه الانضمام لداعش ومعرفة الأشخاص الذين يريدون العودة إلى القوقاز لقتال الروس وخطط التنظيم لمهاجمة روسيا.
وخلال سرد الـ"جاسوس" الروسي لكيفية وصوله إلى "داعش" يؤكد أنه نزل في مطار اسطنبول وهناك كان ينتظره شخص مسؤول عن التنسيق مع "داعش" وهو الذي نقله إلى سوريا، وما حصل مع هذا الشاب يحصل مع غالبية المنضمين لـ"داعش" حيث يذهبون لتركيا وهنالك أجسام تنسق دخولهم إلى "داعش"، دون أن تعترضها الحكومة التركية أو المخابرات هناك، الأمر الذي إما يثبت علاقة تركيا بهذا التنظيم الإرهابي أو يضعنا أمام سؤال مهم، كيف لمخابرات دولة مثل تركيا أن لا تعلم عن مثل هذه الأمور التي تحصل في بلدها منذ نحو 4 سنوات؟ .
وظهر في الفيديو شخص آخر يتحدث الروسية ويمسك بسكين وأمامه من قال التنظيم إنه "جاسوس روسي" قبل إعدامه، إذ قال: "اسمع يا بوتين الكلب واستمعوا يا أتباعه.. لقد قصفنا نظام الأسد قبل مجيئكم ثم قصفتنا أمريكا وحلفائها الجبناء.. واليوم تقصفون أنتم وما زادنا ذلك إلا يقينا وثباتا".
وأضاف: "يا كفار الروس، لقد تمنينا لقائكم وبحثنا عن السبل إليكم لكنكم جئتم إلينا بأنفسكم.. الدم بالدم والهدم بالهدم.. ويا شعب روسيا أنتم الآن تساقون إلى هزيمة جديدة.. يا شعب الروس لن تجدوا الأمن في بيوتكم.. سنقتل أبنائكم لكل ولد قتلتموه هنا وسنهدم بيوتكم لكل بيت هدمتموه هنا".
[email protected]