يعاني خريجو الصيدلة من تأخير فترة التطبيق العملي ("الستاج") لمدة نصف سنة أو أكثر بعد تخرجهم، ما يعيق بداية مزاولتهم للمهنة.
وقد اشتكى عدد من الصيادلة من العرب في مدينة رهط، والذين تخرجوا وينتظرون القبول لفترة التطبيق العملي (ستاج)، من انتظارهم لمدة ستة شهور قبل التقدم لامتحان وزارة الصحة لمزاولة مهنتهم.
وقد تبيّن أن هناك عائقا كبيرا أمامهم، حيث ينتظر البعض منهم نصف سنة أو سنة كي يلتحق بإحدى الصيدليات، حيث تبين أن وزارة الصحة الاسرائيلية تمنع منهم التطبيق في الصيدليات الخاصة، كونها لا يوجد فيها صيدليان في نفس دورية العمل كما تنص القواعد المنبثقة عن وزارة الصحة.
وقد توجه عطا أبو مدبغم، القائم بأعمال رئيس بلدية رهط، برسالة مستعجلة إلى الدكتور ميخائيل قدليبتش، الطبيب اللوائي في وزارة الصحة بالجنوب، طالب من خلالها عقد جلسة خاصة لتغيير هذا الواقع وإتاحة الفرصة لخريجي كليات الصيدلة بالالتحاق بالصيدليات الخاصة في الوسط العربي في النقب، لتمكينهم من التقدم لامتحان الوزارة.
"واسطات وتمييز"
وقال أبو مديغم في رسالته للوزارة ولبعض أعضاء الكنيست العرب، إنّ “الصيادلة العرب تواجههم صعوبة في التطبيق العملي في صناديق المرضى كونها لا تقبل استقبالهم من دوافع اقتصادية وأصبحوا رهن الحظ أو الواسطات، زد على ذلك التمييز في استيعابهم في صيدليات في الوسط اليهودي”.
وختم القائم بأعمال رئيس بلدية رهط رسالته لوزارة الصحة بالقول بأن “الوضع لا يقبل المزيد من المماطلة ويجب إيجاد حل جذري وسريع وتغيير الأنظمة القائمة في الوزارة ولو بشكل استثنائي”.
[email protected]