كشفت الإعلامية وفاء الكيلاني في تصريحات صحافية عن أسباب نجاح برنامجها الجديد "المتاهة" علي غرار ما سبقه من برامج حققت نجاح كبير وإنتشار واسع في الوطن العربي.. حيث تقول: "التوفيق يأتي من عند الله، ثم أنني أبذل مجهود كبير في البرامج التي أُقدمها، وأهتم بكل تفصيلة سواء السؤال أو المعلومة، كما أخلق من إجابة الضيف سؤال جوهري، إلي جانب دعم محطة mbc والعاملين فيها لي وللبرنامج".
كما أشارت الكيلاني إلي أنها تواصل حالياً تصوير بقية حلقات البرنامج، حيث أكدت أنها سوف تنتهي من كل الحلقات مع مطلع العام الجديد، لاسيما وأنها تقول أن الحلقات المُقبلة ستشهد حضور ضيوف جُدد ولقاءات قوية سيستمتع بها الجمهور.
ونفت وفاء ما تردد بخصوص تصادمها مع أكثر من ضيف مما ظهروا معها في البرنامج بسبب جرأة الأسئلة، وأكدت أن هذه الأنباء غير صحيحة وأن كل من شارك في البرنامج معها لم يغادر وهو حزين بل أنه كان مستمتع باللقاء الذي سجلته معه.
وترد وفاء الكيلاني علي إتهامها بإستنساخ برامجها وتشابهها مع بعضها البعض وتقول: "هذا غير صحيح فبرامجي ليست مستنسخة وأفكارها جديدة وغير تقليدية، كما أنني لا أري أي تشابه بين أي برنامج والآخر من بين ما قدمته، كما أنني أحب أن الفت النظر لشئ وهو أن أدائي وأسلوبي في التقديم واحد لأنني إعلامية ومن المفترض أن أحافظ علي أسلوبي وكاريزمتي دون التلون مع كل برنامج فهذا ليس عمل تمثيلي بل برنامج ذو مضمون حواري مع الإبقاء علي الشخص الذي يُقدمه وهو أنا".
كما أعربت وفاء عن سعادتها بوصف الجمهور لها بملكة البرامج الحوارية، حيث أشارت إلي أنها في كل برامجها تحاول أن تُظهر الضيف بشكل مختلف عما إعتاد عليه الجمهور من خلال أسئلة جديدة وفي مناطق خاصة ومختلفة.
وفي النهاية تطرقت وفاء للحديث عن طفولتها وقالت أنها لم تعيش هذه المرحلة مثل بقية الأطفال من لعب ولهو وما إلي ذلك، حيث تقول أنها كانت تعيش الطفولة بعقلية أكبر من عمرها الحقيقي.. وبينت قائلة: "مررت بأكثر من مرحلة عمرية سواء الطفولة أو المراهقة وظللت محافظة علي هدوئي للغاية، ولكن كان لدي تخيلات وأفكار سابقة لعمري فحينما كنت أسئل والدي أو والدتي عن شئ ما فكانا يستغربا للغاية أن تفكيري قد فاق عمري".
[email protected]