أفادت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة في بيانها اليوم الاثنين أنه "مؤخرا ومع ارتفاع مستوى الشبهات في تورط عدد من المواطنين ال يافا ويين في تنظيم مظاهرات غير قانونية هناك، ألقي القبض صباح اليوم الاثنين على أربعة من المشتبه بهم، اثنان قاصران، مواليد عام 1999، بينما الآخرين من مواليد عامي 67 و77، وجميعهم عرب سكان يافا".
وأضاف البيان: "هذا ووفقا للشبهات، أدى المشتبه بهم إلى تأجيج الخواطر ومشاعر الفرقة كما والفتنة القوية خلال المظاهرات الأخيرة في يافا، وبالتالي مما أدى إلى رمي الحجارة على المركبات العابرة على الشوارع، كما وللخطر على سلامة المارة والمس في النظام العام والسلامة العامة. كما ووفقا للشبهات، في القضايا المرفوعة ضد المشتبه بهم، تم القيام بأعمال العنف التي تضمنت أيضا فيما تضمنت القاء قنبلة يدوية على بناية المعهد الديني "يشيڤا ً في شارع طولوز في يافا، وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة اتجاه قوات الشرطة في شارع "ييفت" في يافا وإشعال النيران بمركبات وغيرها من الأحداث والوقائع التي شكلت تهديدا وخطرا على سلامة الأرواح والممتلكات وألحقت أضرارا بالغة بالنظام العام في يافا".
وقالت السمري ايضا: "هذا ويذكر أن قائد شرطة منطقة يافا العقيد حاييم چيز يواصل في تبادل الحوارات مع قادة شرائح المجتمع اليافاوي العرب واليهود من أجل خلق حوار متبادل من أجل الحفاظ على التعايش في يافا. كما ولن تسمح الشرطة لأحد بأن ينتهك النظام العام، ويؤثر سلبا على نوعية وجودة الحياة عند كافة سكان المنطقة. وأي شخص سيحاول المس في التعايش سنقوم بالتصدي له مع اتخاذ كل الوسائل والتدابير القانونية المتاحة المتوفرة لدينا ضده، وذلك لتحقيق أقصى قدر من العدالة ضد اي من الجناة ومن دون أي استثناءات، والى كل ذلك ، صباح نهار الغد الثلاثاء سنكون هناك جلسة استماع بشأن تمديد اعتقال المشتبه بهم وذلك في محكمة الصلح في تل ابيب على ذمة التحقيقات الجارية".
وقالت السمري في بيان لاحق أنه "المشتبهين البالغين يعتبران من القيادات المحلية اليافاوية البارزة والمحسوبة على الحركة الاسلامية كما والمشتبهين الاخرين القاصرين هما من ابناء نفس العائلة والتحقيقات جارية".
[email protected]