• الغرائز.. مثل.. الجوع والعطش والبحث عن الأمن.
• الانتماء الاجتماعي.. حب مشاركة الآخرين والتواصل معهم ولفت انتباههم.
• حب الاستطلاع والفضول.. اكتشاف المجهول يخلق لدى الطفل الفضول والتجريب والتخريب ويحدث بسبب ذلك إتلاف الممتلكات والألعاب.
• اللعب.. من متطلبات النمو للطفل فلا بد أن يبحث عنه ويمارسه وبسببه تحث أحياناً الإزعاج والفوضى.
• التقليد والمحاكاة للآخرين.. القدوة تلعب دور في توجيه السلوك.
• الضغوط النفسية.. التي يتعرض لها الطفل ومنها القسوة والحرمان والعيش في ظروف اجتماعية صعبة تشكل عند الطفل ردود أفعال غير طبيعة وهي عبارة عن اضطراب بالسلوك.
ما هي أبرز الأسباب العامة للمشكلات السلوكية للطفل؟
• بعض المشاكل الصحية الجسدية.. مثل اضطرابات الغدد وسوء الهضم ونقص الحديد والأنيما.
• القسوة الزائدة.
• التدليل الزائد.
• محاولة إثبات الذات.
• الكبت والتضييق.
• عدم التسوية بين الأبناء.
• التناقض في التربية بين الوالدين.
• غياب الحب داخل الأسرة والشعور بالحرمان العاطفي وغياب أحد الوالدين.
كيف يتم تشخيص المشكلة السلوكية عند الأطفال؟
• ـمقابلة الوالدين والتعرف على شكواهم والتعرف على السلوك العام للطفل
• التعرف على أسلوب الوالدين في التعامل مع الطفل بشكل عام ومع المشكلة بشكل خاص
• التعرف على طبيعة شخصية الوالدين وظروفهما
• التعرف على الأسباب المؤدية للمشكلة
• التعرف على الظروف البيئة والمحيطة بالطفل
ما هي الخطة العلاجية السلوكية للطفل؟
• ارشاد وتوجيه الوالدين سلوكياً ومعرفياً من أجل مساعدة الطفل في تعديل سلوكه
• أرشاد الطفل سلوكياً للتخلص من المشكلة وتعديل سلوكه
• تعليم الطفل عادات حسنة بدل العادات السيئة
• التركيز على جداول تعزيز السلوك الايجابي وتعديل السلوك المشكل
• بدائل العقاب
ما هي الطرق العقابية التقليدية؟
تلك الوسائل الخاطئة التي يستخدمها كثير من الأسر وعادةً ما تؤدي الطفل جسدياً ونفسياً (العنف ضد الأطفال) ومنها..
الضرب
الانفعال والعصبية والصراخ والشتم
النظرة الحادة والحانقة
استخدام بعض المواد الحارقة كالفلفل والشطة
التمييز والمقارنة بين الأبناء
الترهيب والتخويف والتهديد
الحبس والطرد
السخرية والاستهزاء
الحرق أو الكي
المساومة واللغة السلبية
ما هي أضرار الطرق العقابية التقليدية؟
التشوهات الجسدية كالجروح والكدمات والكسور والحروق
الأضرار الصحية كالحمى والآلام
الاضطرابات السلوكية بأنواعها
المشكلات الدراسية والتأخر الدراسي
الامراض النفسية المخاوف والقلق
الاضطرابات الاجتماعية والعداء
ما هي البدائل العقابية لتعديل سلوك الأطفال؟
هي الطرق المقبولة لتعديل سلوك الأطفال بدون إيذاء جسدي أو نفسي لهم وقد تكون هي بحد ذاتها عقابا وأهمها..
أولاً .. العلاج الملطف
وهو أننا نحدث تغيير في تحويل في سلوك الطفل وجعله طفل مقبول والذي يعتبر أحد البدائل العقابية الهامة ومن العلاجات السلوكية المفيدة جداً..
عندنا طفل مشاكس، عصبي، مزعج ، عنيد ، غيور ، كثير الحركة إلى غير ذلك
أطفالنا بحاجة لتعديل سلوك وما أكثر هذه الحالات في بيوتنا والتي عادةً ما تسبب إزعاج للأهل وبنفس الوقت إيذاء نفسي وجسدي للطفل صاحب المشكلة بسبب ضرب الأهل له أو قسوتهم.
من أجل أن نستفيد من العلاج الملطف ينبغي علينا..
1- أن نمسك أعصابنا أمام ثورة وغضب الطفل أو عندما يظهر سلوك غير مرغوب.
2- أن نتظاهر بالانشغال عنه وهذه الفكرة تعني التجاهل وهو واحد من البدائل العقابية.
3- أن نتقبل الطفل بكل مساوئه سواء قال كلمة غلط أو ما يسوى لا نعتبرها مشكلة بهذه اللحظة
4- نتدخل فقط عندما نرى الطفل يمسك بأداة حادة وعندما يهم أو يريد أن يؤدي نفسه أو أحد أو عندما لا سمح الله الطفل يريد أن يعبث بالكهرباء أو النار أو يكون في مكان غير آمن كالسطح مثلاً أو خلف السيارة أو في الشارع العام، أما بالنسبة لحركته داخل البيت وإزعاجه أو بالسوبر ماركت أو أمام الناس وهو في مكان آمن لا مشكلة وكما ذكرت علينا أن نمسك أعصابنا قدر المستطاع.
5- لا تتوقعوا أن الطفل سوف يتحسن بسرعة هائلة مجرد طبقنا التعليمات ولكن نحتاج أن نصبر ونصبر بعد عدة أسابيع سوف يبدأ التحسن تدريجياً.
6- لا نكترث كثيراً بما يقوله الآخرون لنا راح نسمع هذه العبارات مثل تاركين ولدهم على كيفه ومن أمن العقوبة أساء الأدب ولو أنا ولدي كسرت رأسه ولا ما راح يتأدب وقد يقال هذا الكلام لطفل في عمر السنتين والثلاث
7- الدعم النفسي والمعنوي والابتسامة والرضا، أهم من الدعم المادي أو الهدية، ولكن لا تغفلوا عن إعطاء الطفل المكافأة النجمة، وإذا وعد تموه بهدية بعد نجاحه وذلك حسب الاتفاق مع الطفل لئلا يحدث تراجع وتعود المشكلة للطفل مرة أخرى.
8- في العلاج الملطف عليكم أن تستخدموا جدول مراقبة السلوك اليومي وتسمى أيضاً جدول السوابق واللواحق تسجل فيه ملاحظاتكم اليومية لكي تكتشفوا فيما بعد مدى الاستفادة من العلاج الملطف وذلك بعدة عدة أسابيع لكي تقارنوا بين كل أسبوع وما بعده هل هناك تحسن ام لا بشرط إتباع التعليمات فالجدول مكون من عدة فقرات وكل يوم نسجل أو نعبأ هذه البيان من خلال
ثانياً .. جداول التعزيز الإيجابي
تلك المكافآت الرمزية إما عن طريق جداول التعزيز والاستفادة أو المعززات المعنوية المختلفة وإليكم فكرة عنها..
1. جداول الحد من تكرار السلوك المشكل كالعناد والعصبية والغيرة وقضم الأظافر ومص الأصابع وغيرها.
2. جداول التبول اللاإرادي الليلي.
3. جداول رفض الذهاب للسرير
5. جداول التشجيع على المذاكرة والدراسة
ثالثاً .. استخدام اللغة الإيجابية
لابد أن نتخلى عن اللغة السلبية للتعامل مع الطفل والتي قد تدمر حياته أحياناً وتشكل عليه ضغط نفسي وهي تزيد من عناده وتكراره للمشكلة
عادةً نحن نستخدم اللغة السلبية مع أطفالنا على طول لأبسط سلوك يصدر من الطفل ما بعجبنا أو يزعجنا أو نريد منه القيام بسلوك ما فنقول له
إذا ما تدخل الحمام ما أحبك ، وإذا ما تأكل أنت ما تحبني ، وإذا ما تسمع كلامي الله ما يحبك ، وإذا ما تحل الواجب ما أعطيك ألي تحبه ، وإذا ما تترك فعل كذا الله بوديك النار، والله ما يحبك، وما راح تدخل الجنة الخ من التعابير السلبية التي تضر بالطفل ولا تساعد في حل المشكلة مثلها مثل الضرب والإهانة والمقارنة والتمييز والاحتقار إلى غير ذلك
فبدلاً أن نستخدم اللغة أو التعابير السلبية فلنستخدم التعابير أو اللغة الإيجابية ولنجرب ذلك مع أطفالنا وسوف نكتشف الفرق ولا أحد يضمن النجاح أو الفائدة قبل التجريب والتفعيل للغة الإيجابية
فبدلاً أن نقول لأبننا إذا لم تفعل كذا وكذا وكذا ما أحبك أو الله ما يحبك أو بتروح النار أو بتخسر الجنة، قل للطفل عندما تفعل كذا تعال لي علشان أقبلك أو أعطيك بلونه أو الشكولاته ألي تحبه ، ما عليك إلا تخلص ما بيدك علشان نروح نشتري لك الهدية
تقول ولدي خلص الواجب ألي عليك علشان بعدها أنروح إلى بيت جدك ترى أنا أستناك تخلص
وما يحتاج أنقول له بلغة التهديد وهي اللغة السلبية إذا ما حليت الواجب تحلم انك تروح بيت جدك أو ما باروح وياك مكان فاهم ولا لا.
فلا نخيف الطفل ولا نهدد ونستخدم لغة القوة والسلطة
بل علينا أن نستخدم لغة التشجيع والتحفيز والترغيب
لا لغة الترهيب مع الطفل وهكذا
واللغة الايجابية لا تحتاج لإمكانيات ولا فلوس
وعلينا أن نتوجه للأسلوب الصحيح الذي نصحنا به الدين الحنيف
رابعاً .. التجاهل
واحد من الأساليب الهامة جداً في بدائل العقاب وهو قاسم بين كل المشكلات السلوكية إلى حد كبير وكذلك بالنسبة للأعمار فينفع مع الأطفال ذوات الأعمار المبكرة ومع المتأخرة ومع المراهقين وحتى معنا الكبار إذا أحسنا نحن استخدامها
فنصيحة لكل الآباء والأمهات أن يستفيدوا من هذه التقنية والمهارة إذا كانت لديهم وأذا أحسنو استخدامها
مهم جداً في معظم الحالات لا سيما في لفت الانتباه والإلحاح الشديد ومحاولة إغضاب الغير أو نرفزتهم.
خامساً .. الأقصاء أو العزل
وهو إبعاد الطفل أو عزلة لمدة قصيرة وهو بحد ذاته عقاب ولكني لا أحبذه حيث أن الأهالي للأسف يبالغون في عملية الإقصاء أكثر مما يتحمله الطفل فأنا أتجنبه كثيراً ولا أنصح به ولنتعرف على ما هو الإقصاء.. الناس الذين لهم علاقة بالعلاج السلوكي يعرفون ذلك تماماً
سادساً.. الحرمان
وهو من أهم الوسائل العقابية لكن لا بد أن يستخدم مع الطفل بحذر شديد وليس من باب الانتقام أو التشفي لأنه ممكن يخلق ردة فعل عكسية
قد نحرم الطفل من مشاهدة التلفاز لمدة ساعة أو أقل أو أكثر حسب الحاجة ولكن لا يكون الحرمان لأبسط مشكلة تواجهنا مع الطفل ويفيد في كثير من المشكلات السلوكية سواء العصبية او العناد أو الغيرة أو الحركة الزائدة.
سابعاً.. التعزيز السلبي
عند سحب صلاحية لدى الطفل أو زيادة مدة الحرمان او زيادة التجاهل إذا لم يستجيب بعد الاتفاق الذي تم معه أو تكرر منه حدوث المشكلة بدون أي مبرر ولكن بعد أن عدل سلوكه يتم إرجاع الصلاحية وتقليل مدة الحرمان كنوع من المكافأة للطفل.
ثامناً .. ممارسة الهواية ومنها..
الرسم والتلوين واللعب واستخدام الكمبيوتر وما شابه.
للأهمية..
أحب أذكر شيء أن ليس كل بدائل العقاب نافعة لكل الأطفال وإنما نحن نحاول ونختار الطريقة الأنسب لابننا كي نساعده في التخلص من مشكلاته السلوكية.
[email protected]