موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 05:21
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. ياسر عرفات الغائب عن انتفاضة القدس - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

ياسر عرفات الغائب عن انتفاضة القدس - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

موقع الحمرا
نشر بـ 12/11/2015 08:44

أكثر ما يذكر الفلسطينيون في هذه الأيام المباركات من انتفاضة القدس الثانية، القائد الراحل ياسر عرفات، الذي تحل ذكرى استشهاده هذه الأيام، التي كانت موجعة ومؤلمة، وحزينة وغريبة، وفيها أثار خسة ونذالة الخبثاء، ومكر الخائفين الجبناء، رحل كبيراً كما كان، وعزيزاً كما أراد، ورمزاً كما بقي، وقائداً كما عرفنا، وعيونه إلى القدس ترنو، ونفسه إلى المسجد الأقصى تهفو، أن يصلي فيه ويركع، وبجبينه على أرض المسرى يسجد، وبقي حلمه شهيداً أن يدفن في ثرى القدس، وإنه لينتظر.

رحل القائد أبو عمار بينما يخوض شعبه انتفاضةً ولا أعظم منها إلا انتفاضة القدس الأولى، التي شهدها وكان أحد صناعها، وكان فيها جندياً وقائداً، وردفاً وسنداً، وعوناً وناصراً، وموجهاً ومرشداً، يعمل بصمتٍ وخفاءٍ، وهدوءٍ وسكينةٍ، دون جلبةٍ ولا فوضى، ولا ضوضاء ولا أضواء، يظنه الراؤون أنه صامتٌ ضعيف، وعاجزٌ يتفرج، ويدرك العارفون أنه فاعلٌ ويعمل، ليله نهارٌ تدبرٌ وافتكارٌ، ونهاره صحوٌ فعلٌ ومتابعة، وتوجيه ومساندة.

اغتاظ العدو الإسرائيلي وغضب منه وحنق عليه، فحاصره وعزله، وضيق عليه وخنقه، وسمه وحاول قتله، وتآمر عليه وساعد على الإطاحة به، بعد أن علم أنه يؤمن بالانتفاضة ويساعد رجالها، ويؤيدها وينصر شبابها، ويفكر فيها ويخطط لها، وقد رفض كل أشكال التعاون والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني لوأدها والقضاء عليها، وإخمادها ومنع انتشارها، فما استجاب إلى مطالبهم، ولا خضع إلى شروطهم، ولا سمع نصح أوليائهم، ولا تهديد أربابهم، وبقي على موقفه مع شعبه، وحافظ على ثوابته مع أهله، فكانت الانتفاضة في عهده قوة، وفي أيامه رفعة، ولم يسمها عنفاً أعمى، ولا فوضى خنَّاقة لا أفق لها، ولا نتائج مرجوة منها.

انتصر أبو عمار لانتفاضة القدس الأولى لأنه كان يعلم أن قوة شعبه له قوة، وعظمته له عظمة، وانتصاره على عدوه انتصارٌ له ورفعة، وقوة جديدة ومنعة، وأن الانتفاضة لا تخلف إلا عزاً، ولا تورث إلا نصراً، فأوعز إلى ضباطه وعناصره، وكوادره ورجاله بأن يكونوا على استعدادٍ تامٍ لأيامٍ قادمة، وأمرهم بالوقوف إلى جانب انتفاضة شعبهم وحمايتها من أعدائها، وصيانتها من خصومها، وتطهيرها من المتآمرين عليها، فكانت النتيجة أن أغلب شهداء انتفاضة القدس الأولى كانوا من عناصر الشرطة الفلسطينية، ومن منتسبي الأجهزة الأمنية، ومن العاملين في مؤسسات السلطة الفلسطينية، انتقاماً من موقف ياسر عرفاتٍ القائد الرجل، ومحاولةً إسرائيلية لعقابه وتأديبه، عله يغير موقفه، ويبدل سياسته.

لكن عرفات بقي على موقفه صامداً، وعلى مبادئه ثابتاً فاعتقلوا رجاله، ولاحقوا مجموعاته العسكرية التي كان يدعمها بصمت، ويوجهها بسريةٍ، وأبعدوا طبيبه، ومنعوا علاجه، وضيقوا الحصار عليه في مقاطعته، وقطعوا عنها التيار الكهربائي فبقي في مكتبه على ضوء الشمعة، يدير اجتماعاته، وينظم أعماله، ويجري اتصالاته بأبسط الأدوات المتوفرة لديه وهي جداً قليلة، ومن مكانه الضيق المحاصر بالدبابات والسيارات العسكرية الإسرائيلية، كان يبشر بأن شبلاً من أشبال القدس، سيرفع العلم فوق مآذنها، وكان يرد على من يريد قتله أنه يتمنى الشهادة ويريدها، فكانت كلماته شهيداً شهيداً شعاراً له ودالةً عليه.

لو أن ياسر عرفات بيننا اليوم ما كان ليتأخر عن اللحاق بدرب المقاومة، والمشاركة في الانتفاضة، والمساهمة مع شباباها وشاباتها، ومدهم بالسلاح والمال، وحمايتهم من القتل والاعتقال، وما كان أبداً ليسمح للعدو الإسرائيلي أن يحلم في تنسيقٍ أمني معه، يلتف على الانتفاضة، ويتآمر على الشعب، ويخون العهد، ويسرق الجهود، فقد مات ياسر عرفات وهو يحلم باستعادة القدس عاصمةً، والصلاة فيها مسجداً، والاحتفاظ بها مسرىً ومدينةً مقدسةً للعرب والمسلمين جميعاً.

اليوم أيها القائد أبو عمار نذكرك ولا ننساك، ونعلم أنك كنت في السر والخفاء تعمل مع المقاومة، وتساند رجالها، وتصنع ألويتها، وتعقد راياتها، وتنسج من ضوء الصباح أثوابها، وترسل مع أشعة الشمس إلى بقاع الوطن أنوراها، فهل نحلم أن ينهض رجالك، وتنتفض حركتك، وتعيد مجدك ومجدها، وتحقق حلمك وحلمها، وتستعيد راية الانطلاقة وشعلة المقاومة وعاصفة التحدي والمواجهة، فإننا والله في حاجةٍ إلى فصائلنا القوية، وفتح الأبية، وتنظيماتنا الصلبة، ورجالنا البواسل، الصيد الأباة الكماة، التي لا تقبل بالتنازل ولا تؤمن بالتفريط، ولا ترضى بحلولٍ وهميةٍ ومفاوضاتٍ مذلةٍ ومهينة.

انتفاضة القدس الثانية تحييك أبا عمار في ذكرى رحيلك العالي، وهي اليوم أشد ما تكون قوةً وبهاءٍ، وجمالاً وجلالاً، تزدان وتزدهر، وتتيه وتفخر، فالشعب قد توحد، والشباب قد اتقد حماسةً وانطلق بركاناً، والأرض الفلسطينية قد استعادت لحمتها وألقها التاريخي المجيد، وبهاءها القديم من البحر إلى النهر، ومن رفح حتى رأس الناقورة، فما عادت فلسطيننا الضفة وغزة، بل رجعت إلى أصلها الضفة وقلبها القدس وغزة، والمثلث والجليل والناصرة، وحيفا وعكا وصفد وكل بقاع الوطن الحبيب فلسطين.

أبا عمار ... لن تخبو انتفاضة القدس الثانية حتى تحقق أهدافها وتصل إلى غاياتها، ولن يغمد شباب فلسطين وشاباتها سكاكينهم حتى تعود إليهم قدسهم حرةً، وأقصاهم مطهراً من كل رجسٍ ودنس، ولن ينعم الإسرائيليون بأمنٍ وأهلنا يقتلون، وحقوقنا تهدر وتستباح، فما كانت انتفاضة القدس الأولى إلا من أجل الكرامة، ورداً على استهتار الإسرائيليين واستفزازهم لمشاعر العرب والمسلمين، وكما فاجأ الفلسطينيون عدوهم في انتفاضة القدس الأولى، فإنهم يفاجئونهم اليوم بأشد مما يتوقعون، وأجرأ مما يحسبون ويتخيلون، وما الشباب المندفع نصرةً للقدس ودفاعاً عن فلسطين، إلا عنواناً لثورةٍ في النفوس كامنةً، وجذوةً في الأرض مشتعلةً، لن يقوَ أحدٌ على إخمادها إلا باستعادة الحقوق، ورد المظالم.

غيابك أيها الأجل مكانةً والأعظم قدراً، يذكرنا بقادةٍ أمثالك وأخوةٍ لك، ورفاق دربٍ ورواد مسيرةٍ، شهدوا معك انتفاضة القدس الأولى وكان لهم فيها فضلٌ وسبق، وسهمٌ وعمل، ورجالٌ وأتباعٌ، وجنودٌ ومقاومون، ولكن العدو الخبيث الماكر أدرك قوتهم، وعلم أثرهم، ولمس تأثيرهم فغيبهم اغتيالاً، وصفاهم انتقاءً لأنه يعلم أنهم الأقوى والأخطر، والأشد فعلاً والأعمق جذراً، فهم في عمق الأرض يمتدون، وفي باطنها ينغرسون.

اليوم نذكر معك شهداءً كباراً وقادةً عظاماً، نحبهم ونجلهم ونفتقدهم، نذكر الياسين أحمد، والأسد الهصور الرنتيسي، وكلاهما كان بنفسه جبهةً عظيمةً، ووحده جيشاً يقاوم ويقاتل، ولكن عزاءنا أن أبناءهما من بعدهما حملوا الراية، وواصلوا المسيرة، وتابعوا الخطى التي بدأتم، والجهاد الذي رسمتم، فطوبى لك معهم، وهنيئاً لشعبنا بقادةٍ عظامٍ أمثالكم، ورجالٍ كبارٍ ذوي قدرٍ عظيمٍ كقدركم، جمعكم الله وشهداء فلسطين، وجعلكم في خير مقامٍ وأعلى درجةٍ، في مقعدِ صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development