وافق الكنيست اليوم الاثنين على القراءات الثانية والثالثة على القانون المثير للجدل الذي يميّز المسيحيين العرب على المسلمين في اسرائيل. وأوضح عضو الكنيست المبادر لقانون التمييز بين المسيحيين والمسلمين " ياريف لافين" ان هذه الخطوة هي الاولى من بين خطوات كثيرة ستعمل على تعزيز مشاركة السكان المسيحيين في المجتمع الاسرائيلي. ان تأثير هذا القانون حاليًا ضئيل جدًا، وبالكاد يؤثر على تركيب اللجنة الاستشارية لتكافئ فرص العمل (بحسب قانون المساواة في فرص العمل)، لكن "لافين" اوضح في خطابه أن هذه الخطوة هي الاولى من بين خطوات كثيرة تهدف الى التفريق بين المسيحيين والمسلمين في اسرائيل، وتعزز انخراط المسيحيين في المجتمع الاسرائيلي. وعلق عضو الكنيست "عيساوي فريج" من حزب ميرتس ان الكنيست بهذه الخطوة تعمل على تعريف السكان في الدولة بحسب انتمائهم الديني، وتحاول التفريق بين العرب المسيحيين والمسلمين.
وقد وافق على القانون 31 عضوا وعارضة 6 فقط، وقد سبق سن القانون سلسلة من النقاشات الحادة بين اعضاء الكنيست العرب الرافضين للقانون وبين الاعضاء المؤيدين له. ووفقا لـ "لافين" فان القانون الجديد هو قانون تاريخي، يُقدّم للمجتمع المسيحي تمثيل منفصل في اللجنة الاستشارية لتكافئ فرص العمل، وأكد ان بينهم وبين المسيحيين الكثير من القواسم المشتركة، وهم حلفاء طبيعيين ضد المسلمين الذين يحاولون تدمير البلاد من الداخل، ومن المهم منحهم الحقوق التي يستحقونها، بحسب تعبيره.
(المصدر لينجا)
[email protected]