في خطوة غير مسبوقة أقدم المربي صبحي عدوي من قرية طرعان بترجمة القرآن الكريم للغه العبريه.
حاوره ايهاي حنا - مراسل موقع الحمرا في بيته وبالتحديد في صالون بيته وبجانب المكتب الذي جلسه اكثر من ثلاث سنوات ليترجم القرآن الكريم للغه العبريه ليصدر انجازه مؤخرا ويطل على المجتمع اليهودي في ترجمه خاصه من شخصٍ مسلم مؤمن بالله تعالى وما انزله على النبي محمد عليه (صلعم).
سبق ان ترجم القرآن الكريم للعبريه سنة ١٩٣٩ على يد يوسف ريفلين وهو والد رئيس الدوله رؤوفين ريفلين حيث قال عدوي ردا على سؤال الحمرا عن ترجمة رفلين: " الجموديه سيدة الموقف عندما يترجم غير المسلم القرآن".
وعندما سئل عن خصوصيه ترجمته فأجاب "ترجمة القرآن كانت عباده بالنسبه لي".
وعندما سئل عن الجرأه لهذا العمل فاجاب "معرفتي بشوارد اللغه العربيه اعطتني ان اتغلب على الصعوبات التي تصادف كل مترجم ".
وان ما يميز ترجمته ان لا تدخل للمترجم في معاني الكلمه او نقل التفسيرات بحسب اقواله.
للمربي صبحي عدوي اكثر من عشرين اصدارا ولكن اعتزازه بهذا العمل كان كبيرا" لحدٍ لا يوصف وقد وصفه:" مثل الانسان الذي يعتز بابنه اعتز بعملي لان هذا مشروع حياتي".
يذكر ان اصدار هذا العمل كان بإشراف زيد العيس مدير مركز "بينات"للدراسات القرآنيه في عمان .
"القرآن بلغة اخرى " اخر اصارات المربي صبحي عدوي والذي يعمل مديرا لمدرسه ومعلم لغه عبريه منذ اكثر من 40 عاما.
[email protected]