تصادف اليوم الاحد الذكرى السنوية الرابعة على جريمة القتل الثلاثية بمدينة ام الفحم التي راح ضحيتها افراد عائلة المرحوم توفيق هيكل والتي لم يحل لغزها وكشف القاتل حتى يومنا هذا .
حيث ما زالت العائلة منذ تاريخ 18/10/2011 تعيش اصعب اللحظات بعد ان تم مقتل اب وابنيه بداخل منزلهم دون ان يتم العثور على قاتلهم الذي ما زال حر طليق يستكمل حياته بشكل طبيعي بعد ان حرم ام وابن وابنة من ثلاثة افراد من عائلتهم .
وشهدت مدينة ام الفحم قبل عدة سنوات حملات تضامنية مع عائلة الـ هيكل منها مسيرة حاشدة ضخمة جابت احياء المدينة ومنها نصب واقامة خيمة تضامنية قرب محطة الشرطة بحي عين ابراهيم بالمدينة للضغط على عناصر الشرطة بالكشف عن القاتل وتقديمه للمحاكمة ومنها تنظيم تظاهرات امام الشرطة وعلى مدخل المدينة وبداخل احياء المدينة ومن ثم سكت الشارع الفحماوي وانتهى النضال مع عائلة الـ هيكل لتبقى وحيدة بطريق المجهول .
وفي حديث لقريب العائلة هيكل اغبارية الذي قال:"نحن ندخل العام الرابع على وفاة توفيق هيكل وابنائه محمود واحمد الذين قتلوا بدم بارد خلال تواجدهم بداخل منزلهم".
واضاف:"في بداية الامر كان هنالك ضغط كبير من قبل اهالي المدينة والبلدية على الشرطة من اجل العمل على الكشف عن القاتل ولكن هذه الضغوطات لم تسفر عن اي نتيجه ونحن اليوم بلا نتيجة خلال هذه الاربعة سنوات بالرغم بان الشرطة بين الحين والاخر تدعونا لجلسات ولكن حتى الان لم يتم العثور على القاتل الذي قتل حياة عائلة باكملها وهو استمر بحياته وكأن شيئاً لم يكن".
واردف قائلاً:"افراد العائلة ما زالوا يعانون حتى اليوم من ذكرى هذه الحادثة ومع حلول عام جديد تزداد الجراح وتتعمق من جديد لدى هذه العائلة التي لم حرمت من حنان اب ودفئ اخوين".
واختتم حديثه:"نحن اليوم نطالب الشرطة بان تنهي هذه القضية وتكشف على القاتل من اجل ان تقدمه للعداله فالعائلة الحزن قد سيطر عليها تريد على الاقل حقها البسيط بان يتم محاكمة القاتل بالدنيا بعدما رفعو قضيتهم الله رب العالمين الذي يحكم بالعدل ان ياخذ جزاءه ايضاً بالاخره".
[email protected]