بمشاركة واسعة, اقيمت مسيرة احتجاجية في دير حنا احتجاجا على الاعتداءات الهمجية والمتكررة على الاقصى بمشاركة رجال دين ورئيس المجلس المحلي سمير حسين واعضاء المجلس. وبعدها انطلقت مسيرة جبارة تحت عنوان "مسيرة الغضب" تنديدا بالاعتداءات الوحشة التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى واستنكارا للهجمة الشرسة التي تشنها الأذرع الأمنية الإسرائيلية حيث نظمت المسيرة في قرية ديرحنا وانطلقت من جامع بلال ومرورا بالمجلس المحلي حتى ساحة يوم الارض. وشارك حشد كبير من الشبان والشابات والحركة الاسلامية في البلدة وجميع الأطياف السياسية والديانات بالمسيرة حيث عبر المشاركون في المسيرة عن سخطهم واطلقوا العديد من الشعارات التي ترفض كل الممارسات التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك". واختتمت المسيرة بكلمتين لرئيس المجلس المحلي سمير حسين والشيخ راشد حسين حيث "أكدوا في كلمتهم عن شكرهم لجمهور المشاركين في المسيرة، وشددوا على وجوب الوقوف ضد هذه الانتهاكات الّلا محدودة من قبل هذه المؤسسة الفاشية وأذرعها ومن قطعان المستوطنين". وأردفوا قائلين: "يجب علينا أن نكون يدًا واحدة في وجه هذه الانتهاكات والاعتداءات التي تطال الشعب الفلسطيني والاعتداء على الاقصى المبارك ومواصلة النضال وطريق الاستقلال والتحرير من هذا الظلم".
[email protected]