مستشارة المانيا تصل إسرائيل على رأس وفد حكومي يضم 16 وزيرا في زيارة رسمية تستغرق يومين

تبدأ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارة رسمية لإسرائيل تستغرق يومين على رأس وفد حكومي موسع.

ومن المتوقع خلال زيارة المستشارة ميركل والوفد الوزاري المرافق لها توقيع عدة اتفاقات للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات بينها الامنية والاقتصادية والقضائية.

وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة ان ميركل ستعلن عن موافقة السلطات الالمانية على منح شبان اسرائيليين تأشيرات للإقامة والعمل في المدن الالمانية الكبرى لمدة عام.

وتأتي زيارة الوفد الالماني الموسع لإسرائيل في وقت تتعالى فيه الاصوات في بعض الدول الاوروبية الداعية الى مقاطعة اسرائيل اقتصاديا على خلفية مواصلة البناء في المستوطنات.

وتقول اوساط سياسية اسرائيلية ان المانيا تقف على راس الدول الاوروبية التي تنتقد السياسة الإسرائيلية في هذا المجال مما دفع العلاقات بين البلدين الى التراجع خلال السنوات الأخيرة.

من ناحيته، حث وزير الخارجية الألماني شتاينماير إسرائيل الى "اتخاذ القرارات الصعبة الصائبة" لإتاحة الفرصة امام الولايات المتحدة الى إرساء السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وجاء هذا في مقال نشره وزير الخارجية الألماني في الصحافة الإسرائيلية عشية بدء الزيارة الرسمية للمستشارة المانيا انجيلا ميركل الى اسرائيل والوفد المرافق لها.

وتعتبر المانيا من الدول المقربة لإسرائيل من مجموعة دول الاتحاد الأوروبي واعتادت حكومتا الدولتين على تنسيق المواقف فيما بينهما في المحافل الدولية بما يخدم مصالح البلدين، غير ان هذه العلاقات تراجعت على ضوء الموقف الأوروبي بمقاطعة كل ما هو مرتبط بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والجولان والقدس الشرقية ولا سيما الانتقادات الأوروبية لمواصلة البناء في هذه المستوطنات.

وصرحت مستشارة المانيا انجيلا ميركل في كلمتها الأسبوعية المصورة قبل أيام انها ستحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارتها لإسرائيل على التقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين.