يبدو أنّ سوء الحظ يلازم الفنان رامي عياش في الفترة الأخيرة، التي شهدت تدهوراً في علاقاته مع الصحافة، إذ أنّه لم يمر وقت طويل على تلاسنه مع صحافيّة مغربية في زيارة قام بها قبل أشهر إلى المغرب وطلبه من الحرّاس طردها، ما دفع بالصحافة المغربيّة إلى شن هجوم عليه، حتى قام بكيل سيل من الاتهامات القاسية بحق صحافي أردني، كشف أنّ الصور التي أرسلها مكتب رامي الإعلامي من حفله في جرش، هي صور من حفل الفنان الأردني عمر العبد اللات، ليفاجىء جمهوره اليوم بحملة جديدة تشنّ عليه من الصحافة المصرية.
فقد اتهم صحافيون مصريون رامي بالغرور، وبأنه يتعامل معهم بتعال لم يشهدوه من أي فنّان لبناني من قبل، وطالبوا عبر حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعته وعدم تغطية أخبار فيلمه الجديد "بابارتزي" الذي يصوّره في القاهرة، بعد رفضه إجراء مقابلات مع صحافيين مصريين يعملون لصالح برامج عربية، مقابل إصراره على الإدلاء بتصريحات لنفس البرامج مع صحافيين لبنانيين، وتساءلوا "هل فقد رامي ثقته بالصحافة المصرية؟ أم أنّ غروره منعه من الإدلاء بتصاريح صحفية".
الحملة بدأت بعد رفض رامي إجراء مقابلة مع مراسلة برنامج ET بالعربي التي حضرت إلى موقع التصوير في دار الأوبرا المصرية لإجراء لقاءات مع القائمين على الفيلم وأبطاله.
وقد استفز تصرّف رامي فريق عمل البرنامج، واعتبروه انتقاصاً من قبل رامي من الإعلام المصري، خصوصاً أنّه لم يقم بتبرير رفضه، علماً أنه سبق وأجرى لقاءات للبرنامج نفسه من بيروت.
بدورها شنت مراسلة برنامج "عرب وود" الذي يعرض عبر فضائية "روتانا مصرية" حملة عنيفة على رامي بسبب تعامله الجاف معها ومع فريق عمل البرنامج، ورفضه الإدلاء بتصريح لها، رغم أنّها ذهبت إلى مدينة الإنتاج الإعلامي ودفعت القناة مبلغ يقدر بـ 1500 جنيه مصري كمصاريف دخول لمعدات التصوير.
وقد اعتبر صحافيون مصريون أن رفض رامي إجراء مقابلات مع mbc وروتانا التي سبق أن ظهر على شاشتيهما أكثر من مرة، لا يعني سوى أنه لا يرغب بأي نوع من التواصل مع الإعلام المصري.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]