يترتب على الدخول إلى عالم الوظيفة أن تجمعك بالآخرين حوارات وعلاقات متعددة، وعليك أن تستغل هذه الأمور في تطوير نفسك وحياتك المهنية، لذا إحرص على مايلي:
إستثمار الذات: يعتبر الإستثمار في الموارد البشرية من أفضل أنواع الإستثمار، لذلك عليك أن تستثمر في نفسك. لا تتردد في إنفاق جزء من دخلك على الإستثمار في نفسك كالتسجيل في الدورات التدريبية وتعلم اللغات الأجنبية، أو شراء الكتب، شراء حاسوب لوحي تستخدمه في التعلم والتدريب.
بناء العلاقات: إن بناء العلاقات العامة مع الآخرين وخاصة الأشخاص المهمين في المجتمع أو الخبراء في مجال الأعمال، هو الأداة الأكثر فاعلية لتطوير حياتك المهنية. فعن طريق هذه العلاقات يمكن أن تحصل على عمل أفضل من عملك الحالي أو تستطيع إنشاء مشروعك الناشئ.
لا تخش ترك العمل الذي لا يمكن أن تتطور فيه: عليك أن تكون واثقاً من إمكانياتك وتمتلك الشجاعة لترك عملك الحالي في حال إستحالة التطور فيه سواء على الصعيد المادي أو الترقية أو على صعيد إكتساب المهارات الجديدة. إبحث عن عمل بديل يمكن أن تتطور فيه وتكتسب المزيد من المهارات الجديدة أو تحصل على منصب وظيفي أعلى أو دخل مادي أعلى.
تحكم بمصروفاتك: حاول أن توفر جزءا من الدخل الذي تحصل عليه لتجمع مبلغا ماليا مقبولا بعد فترة زمنية يُمكنك من الإستثمار سواء في شراء الأسهم أو إنشاء مشروع ريادي صغير قد يدر عليك أرباحاً كبيرة بدلاً من قضاء حياتك موظفا في إحدى الشركات.
[email protected]