خطف فريق ايه اس روما الايطالي لكرة القدم، تعادلا ثمينا من ضيفه، برشلونة الاسباني بطل الثلاثية الموسم الماضي، بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما في اللقاء الافتتاحي للفريقين في دوري ابطال اوروبا هذا الموسم والذي اقيم على الملعب الاوليمبي بالعاصمة الايطالية روما ليحصد كلاً منهما نقطة يحتلان بها المركزين الثاني والثالث خلف باير ليفركوزن الالماني الذي فاز على ضيفه باتي بوريسوف برباعية.
تقدم اولاً الاورجوياني سواريز للضيوف في الدقيقة 21، قبل ان يدرك الايطالي فلورينيزي التعادل لروما في الدقيقة 31 من تسديدة بعيدة المدى مستغلاً تقدم الحارس الالماني تير شتيغن.
كلا المدربان اعتمد على نفس الطريقة 4-3-3 والتي يفضلها كلاهما حيث اشرك الفرنسي رودي جارسيا تشكيلته المعتادة والمتوقعه بوجود الثلاثي الهجومي صلاح ودجيكو وفالكيه مفضلاً الابقاء على الثلاثي توتي وجيرفينيو وايتوربي على مقاعد البدلاء كأوراق رابحة، فيما اشرك الاسباني انريكي تشكيله متوقعة هو الأخر في ظل غياب عدد من اللاعبين للاصابة ليقود الفريق هجومياً الثلاثي الشهير MSN.
المباراة بدأت بقوة من جانب لاعبي برشلونة الذين استحوذوا تماماً على الكرة وتنقالوها بسهولة فيما بينهم واجبروا لاعبي روما على التراجع للخلف ولكن ظلت الخطورة غائبة واستمر الاستحواذ دون تهديد حقيقي لمرمى الحارس تشيزيني.
ظلت الأمور كما هي عليه حتى اقترب الشوط من الوصول لمنتصفه حتى ينجح المهاجم الاوروجوياني سواريز من تسجيل هدف التقدم للضيوف عبر كرة رأسية بعد تلقيه عرضية مميزه من الكرواتي راكتيتيش لتصبح النتيجة تقدم برشلونة بهدف دون مقابل على روما صاحب الأرض وسط احتجاجات من المدرب الفرنسي جارسيا مطالباً بخطأ ضد ميسي لصالح لاعبه دينيه.
نشط لاعبو روما نسبياً بعد الهدف ولكن ظلت الكرة معظم الفترات بين أقدام لاعبي برشلونة قبل ان يفاجيء فلورينيزي الجميع بتسديدة من 60 متر لتسقط في شباك الحارس تير شتيجن المتقدم للأمام وسط ذهول الجميع في الملعب الاوليمبي لتصبح النتيجة 1-1.
استمرت الامور كما هو عليه دون جديد حتى اطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل الايجابي بين الفريقين بهدف لكل منهما.
مع بداية الشوط الثاني فضل كلا المدربين تأجيل تبديلاتهما حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر مع مرور الوقت ليستمر الفريقان بنفس التشكيلة التي لعبا بها الشوط الأول.
بعد مرور خمس دقائق يجري الفرنسي رودي جارسيا تبديله الاول بشكل اضطراري فيخرج الحارس تشيزيني ويدخل بدلاً منه المخضرم دي سانتيس في اول مشاركة له هذا الموسم وسط تصفيق حاد من الجميع.
مرت بعض الدقائق دون جديد على صعيد النتيجة او الاداء ليدفع انريكي باولى اوراقة بدخول رافينيا بدلاً من الكرواتي راكيتيتش في محاولة لتنشيط وسط الملعب.
استمرت الامور كما هو عليه سيطرة واستحواذ دون اي خطورة على مرمى الفريقين وبدأ اللقاء يأخذ طابع الملل بشكل أكبر ولم تفلح تبديلات كلا المدربين في تغيير الامر.
مرت الدقائق المتبقية دون اي جديد يذكر حتى اطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الثاني والمباراة بتعادل كلا الفريقين بهدف دون مقابل في افتتاح مبارياتهما في دوري ابطال اوروبا هذا الموسم.
[email protected]