واقٍ ذكري اخترعه ثلاث طلاب بريطانيين، قادر على تغيير لونه عند اتصاله بمرض منقول جنسياً. فبفضل الجزيئات الموجودة في المطاط التي تنشط عند اتصالها ببعض البكتريا يأخذ هذا الواقي الذكري لوناً مشعاً: أصفر للهربس، أرجواني لفيروس الورم الحليمي، أخضر للكلاميديا، وأزرق للزهري...
يرى المخترعون الصغار الذي لا ستجاوز عمرهم سن الرابعة عشر في اختراهم طريقة لحث الجيل الحالي والأجيال القادمة على التصرف بطريقة مسؤولة، في هذا الشأن صرح دانيال علي "14 سنة " بما يلي: "نريد إنشاء مشروع من شأنه أن يجعل الكشف عن الأمراض المنقولة جنسيا أكثر أمنا كما أردنا تمكين الأشخاص من التصرف فورا في خصوصية تامة بعيدا عن الإجراءات المعقدة وتدخل الأطباء ".
بفضل اختراعهم هذا تمكن المراهقون الثلاثة المنتمون لأكاديمية " إسحاق نيوتن " من الفوز بالجائزة الأولى في مسابقة " Teen Tech Awards " بلندن لسنة 2015 وقد تمت دعوتهم لقصر باكنغهام لتلقي شيك بمبلغ 1000 جنيه إسترليني.
إذا كان هذا الواقي الذكري مجرد نموذج أولي فإن فكرة واق ذكي قادر على الكشف على الأمراض المنقولة جنسياً من المرجح أن يتم تبنيها بل وتسويقها. وخير دليل على ذلك ما ورد في أحد المواقع عن اهتمام أحد صانعي الواقيات الذكرية بهذا الاختراع بل وإعجابه بعزم هؤلاء المراهقين على الخوض في موضوع بهذه الحساسية.
[email protected]