انطلق وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء امس في جولته الافريقية الاولى التي تشمل اثيوبيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وانغولا بينما تشهد القارة نزاعات دامية خصوصا جنوب السودان.
وكان كيري توجه بصفته وزيرا للخارجية الى اديس ابابا في 2013 حيث شارك في قمة للاتحاد الافريقي، الا ان رحلته الان تعتبر الزيارة الفعلية الاولى لافريقيا. وكانت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون زارت في صيف 2012 عدة دول افريقية من السنغال في جنوب القارة الى شرقها.
واعلنت وزارة الخارجية ان كيري سيحاول بحلول الخامس من ايار"تشجيع ترسيخ الديموقراطية وتعزيز احترام حقوق الانسان وتحقيق تقدم لارساء السلام والامن" في المنطقة.
وفي اديس ابابا، سيجري كيري حتى الجمعة محادثات مع مسؤولين من دول الاتحاد الافريقي، خصوصا اثيوبيا وكينيا واوغندا، حسبما اعلن دبلوماسي اميركي.
في المقابل، لن يتوجه كيري الى رواندا المجاورة وهي حليفة للولايات المتحدة الا ان العلاقات بينهما شهدت فتورا منذ عام بسبب الاشتباه بان كيغالي تقدم دعما لحركة ام23.
واخيرا في انغولا، الدولة الغنية بالنفط، سيلتقي كيري الرئيس جوزيه ادواردو دوس سانتوس والذي اشاد الدبلوماسي الاميركي ب"بدوره الايجابي الملفت حول عدد من الملفات الاقليمية".
[email protected]