يمارس كل من الرجل والمرأة العادة السرية للوصول إلى النشوة، وهناك آراء متعددة حول هذا الموضوع. فمن الناحية الصحية لا ضرر من ممارستها، ولكنها قد تسبب بعض التوترات النفسية مثل الشعور بعقدة الذنب والدونية والخجل من الذات، وإلى ما هنالك، وتعد آثارها أكثر حدة على المرأة نظراً لاعتبار ذلك من المحظورات أو ما يسمى «تابو».
أجرت دراسة برازيلية إحصائية على الإنترنت مع نحو ألف وخمسمائة رجل وامرأة تحت عنوان «حوار حر»، فتبين أن المرأة غير المتزوجة تمارس العادة السرية بمعدل 4 مرات في الشهر، وهي في السرير قبل الخلود للنوم، بينما يمارسها الرجل العازب 8 مرات في الشهر في أي ركن من بيته.
المتزوجون أيضاً يمارسونها
وقال تقرير أعدته الدراسة استناداً للإحصائية: إن المرأة المتزوجة تمارس العادة السرية مرة واحدة على الأقل في الشهر، بينما يمارسها الرجل المتزوج من مرتين إلى ثلاث مرات في الشهر. وطبقاً للإحصائية فإن المرأة المتزوجة والرجل المتزوج على السواء يمارسان العادة السرية بشكل سري، ومن دون علم الآخر.
هل ممارسة المتزوجين لها خيانة؟
رداً على هذا السؤال أشارت نسبة 60% من المشاركين في الإحصائية إلى أن ممارسة المتزوجين للعادة السرية بشكل سري، ودون علم أحد الطرفين تعتبر نوعاً من الخيانة الزوجية؛ ذلك لأن الزوج أو الزوجة انخرطا في عملية جنسية، ولو كانت ذاتية ووصلا إلى النشوة بشكل فردي وبدون علم الآخر.
وقالت نسبة 25% من المشاركين في الإحصائية إن العادة السرية تتحول إلى خيانة زوجية بكل ما في الكلمة من معنى إذا تخيل الزوج امرأة غير زوجته أثناء ممارسة العادة، وتخيلت الزوجة رجلاً غير زوجها أثناء الممارسة. أما 15% من المشاركين فقد استبعدوا فكرة اعتبار العادة السرية خيانة زوجية طالما أن طرفاً ثانياً لم يتواجد مع أحدهما.
أما نسبة 99% من المشاركين في الإحصائية فأكدوا أن العادة السرية تعد من ضمن المعاشرة الحميمة، إذا اتفق الزوج والزوجة على ممارستها أمام بعضهما البعض، كنوع من التغيير في الممارسة الجنسية بينهما.
[email protected]