أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الثلاثاء، أن الاعتداءات المتزامنة على مسجد قرية الفريديس، وكنيسة الطابغة في شمال بحيرة طبريا، وارسال رسالة تهديد الى مطران اللاتين في الناصرة ماركوتسو، تؤكد الحقيقة التاريخية الدامغة، وهي أننا مستهدفين كلنا كعرب في وطننا، وأن معركتنا لم ولن تكون في أي يوم طائفية أو دينية، بل قومية وطنية، وعلى القوى الديمقراطية في الشارع اليهودي في اسرائيل أن تقول كلمتها.
وقال بركة :" فقط قبل أيام وقع اعتداء خطير على مسجد في أم الفحم، وها نحن اليوم أمام اعتداء مشابه وجديد على مسجد في قرية الفريديس، مع اعطاب دواليب سيارات، وكتابة شعارات عنصرية، واللافت أنه في الأشهر الأخيرة وقعت سلسلة اعتداءات في منطقة المثلث الشمالي، وكلها شبيهة، ومن المفترض أن يكون لها جمعيا طرف خيط يقود الى مرتكبي هذه الجرائم العنصرية، ولكن هذه العصابات الارهابية تواصل ارتكاب جرائمها دون أن تشعر بمن يردعها أو يمنعها، وهذا نسميه تواطؤا رسميا مبرمجا من المؤسسة الحاكمة وأجهزة تطبيق القانون فيها".
وتابع بركة قائلا، إنه في نفس اليوم، وقع اعتداء على كنيسة الطابغة بكتابة شعارات عنصرية على جدران الكنيسة والتماثيل فيها، وفي المقابل، وصلت الى مطران اللاتين ماركوتسو رسالة تهديد خطيرة، ونؤكد أن الخلفية لكل هذه الاعتداءات هي واحدة ووحيدة، وهي أننا كلنا عرب مستهدفون، ولهذا فإن معركتنا لم تكن في أي ويوم من الايام ولن تكون طائفية ودينية، بل قومية وطنية.
[email protected]