وصل الى الاراضي الفلسطينية وفد مسيحي فرنسي من مؤسسة مسيحيي البحر المتوسط وهي مجموعة فرنسية تناصر قضايا العدالة وتدافع عن حقوق الانسان وقد وصلوا الى الاراضي الفلسطينية في زيارة تضامنية للتعرف عن كثب على معاناة الشعب الفلسطيني .

عقد لقاء مع هذا الوفد الفرنسي الذي ضم اكثر من 50 شخصا وذلك في دير اللاتين في بيرزيت حيث تم استقبالهم والترحيب بهم كما استمعوا الى كلمات من كل من : سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، وقدس الاب مناويل مسلم ، فضيلة الشيخ زهير الدبعي ، الوزير السابق اشرف العجرمي ، الدكتور امير مرزوق ، وقد رافقت الوفد وتولت الترجمة من والى اللغة الفرنسية السيدة نورا كارمي ، وقد اكد المتحدثون في كلماتهم على ان الشعب الفلسطيني هو شعب موحد بمسيحييه ومسلميه والاحتلال في عنصريته وهمجيته لا يميز بين هذا وذاك .

اكد المتحدثون ايضا بأنه في فلسطين لا توجد هنالك طوائف بل هنالك شعب واحد بكافة مكوناته الدينية ، كما وأكد المتحدثون على رفض الشعب الفلسطيني لكافة مظاهر التطرف والعنف والكراهية التي تتناقض مع القيم الدينية والحضارية ، وناشدوا الوفد بضرورة ان ينقلوا رسالة فلسطين الى كافة ارجاء العالم ، كما تم الحديث عن وثيقة الكايروس الفلسطينية وعن العلاقات المسكونية بين الكنائس وحول مسائل الحوار الاسلامي المسيحي ، وغيرها من قضايا الساعة .

الوفد اعرب عن سعادته بزيارة الارض المقدسة ارض التجسد والفداء مؤكدين بأن قلوبهم مع فلسطين ومع حرية هذا الشعب القابع تحت الاحتلال ، كما تمت الاجابة على عدة اسئلة ومداخلات من قبل الوفد الذي ضم مطارنة وكهنة ومسؤولين كنسيين وشخصيات حقوقية فرنسية .