أكتُبُ قصيدةً كلماتها غزَلٌ أطيرُ وأحُطُّ متى وأينما حلا لي
أنامُ معها أُقلبُها وأذوبُ بها أغفو قريرَ آلعينِ وأحلمُ بحالي
أستيقِظُ أُحاسبُ نفسي أتساءلُ وأضعُ آللمساتِ آلأخيرةِ لأقوالي
أُبدِّلُ خاطرةً بخاطرةٍ تُضاهيها وأُرتِّبُ كلماتِ آلجُمَلِ على آلتَّوالي
أطرُقُ أبوابَ آلشِّعرِ فتنفرِج وتكرمُ بشِعرٍ مثلِ عناقيدِ آلدَّوالي
تتشابهُ آلقُطوفُ لكنَّها تختلفُ وقصائدي آلتي تخطُرُ ببالي
ألشِّعرُ شُعورٌ وخلجاتُ قلوبٍ وثمارُ أفكارِ آلنَّهاراتِ وآلليالي
أهجو فتثورُ فِيَّ ثورةٌ
أمدَحُ سخاءَ حاتم آلطائيِّ وشجاعة عنترة وأبا زيدٍ آلهلالي
وأصفُ وصفاً يُشبهُ آلحقيقةَ وأشمخُ بنظمِ شِعري وموَّالي
أعتزُّ وأعتدُّ بنفسي وافتخرُ وأقولُ إنَّي آلقمرُ وآلهلالُ هِلالي
أتغزَّلُ بأجملِ نِساءِ آلكونِ
أصفُ كُلَّ ما أرى وأتخيَّلُ فيثورُ فيَّ لهفي وإقبالي
وتصيرُ فُسيفساءُ ترسُمُ صُوري وأطبعُها في ذاكرتي وخيالي
وأصِفُ آلغزالةَ والحسُّونَ وآلغُرابَ وما ظلمتُ حميري وجِمالي
أحلَمُ أنِّي فارسٌ هُمامُ
عفواً أيُّها آلفارسَ ومغفرةً لأنَّ إسمكَ صُدفة خطرَ ببالي
وكم وثّقتُ بقصائدِ شِعري وما نضَبَت آلقهوةُ من دِلالي
ما نضَبَ إلى آلآنِ نبعُ شِعري وما فرِغت من آلطيِّباتِ سِلالي
يا وحيَ شِعري أغثني بأبياتٍ تشُقُّ دربَ مجدي إلى آلعلالي
[email protected]