اكد رئيس مجلس الرامه المحلي السيد شوقي ابو لطيف ان اعلان مجلس الرامه الاضراب اليوم هو تضامنا مع ابناء الرامه الذين يتعلمون في المدرسه البطريركيه اللاتينيه في الرامه وانه مع المظلومين ضد الظالم ولن يقف مكتوف الايدي في ما تخوضه الامانه العامه لمدارس الاهليه المسيحيه.
ويذكر ان وزارة المعارف وبقيادة د.اورنا سمحون مديرة لواء الشمال عارضت خطوة رئيس المجلس وقد كان حديث هاتفي بينهم مساء اليوم انتهت بطريقه قاسيه جدا حيث اغلق رئيس المجلس الهاتف بوجه مديرة اللواء.
وقد حصل مراسل الحمرا ايهاب حنا على الرسالة التي بعث بها رئيس المجلس للمفتش كميل ابو دوله
"صباح النور استاذ كميل ابو دوله لا من تغيير بقراري اغلاق ابواب المدارس ليوم واحد ، لاني انا احب وطني الرامه الحبيبه وهذا القرار اتخذ بالتصويت من قبل جميع اعضاء المجلس المحلي التسعة وجاء ليعبر عن مدى وحدتنا وتلاحمنا وتكتلنا البلدي ، ووحدة الصف التي كانت مفقوده بالماضي والتي عملت جاهدا لاعادتها لتعود الرامه عروس الجليل ، وخبر اورنا سمحون اني انا لست عاملا ولا نادلاً لديها ولا يحق لاحد تهديدي بسائر انواع التهديد والتنكيل ولا رفع الصوت علي لاني ولدت حراً وسوف ابقى حراً ولو كلفني الامر باستشهادي فداءً لوطني الحبيب ، وذكرها اني انا رئيس مجلس الرامة المحلي المنتخب بغالبية ساحقة وبالاجماع تقريباً وانا امثل الرأي العام السائد بالبلده ، متى اصبح التعبير عن الرأي والاحتجاج والمآزره والوقوف الى جانب المظلوم ضد الظالمين امراً مرفوضاً ومنكراً ، وقل للسيده اورنا سمحون عن لساني وكما قال الخليفة عمر بن الخطاب " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً " وفهمها ايضاً ان كرامتي وشرفي وديني وضميري ورجولتي لا ولن تسمح لي بل تنهيني ان اترك جرحى في ساحة الوغى ، الشماس جريس منصور وقيادة الكنيسة وطاقم المعلمين والمعلمات هم اخوتي واخواتي ولن اتركهم ولن اتخلى عنهم مهما كلفني الامر ، ان الاحتجاج والاضراب هو حق اساسي بالديموقراطية الاسرائيلية وهذا ما يميز هذه الدولة الحبيبة عن باقي دول المنطقة ذات الاحكام الظالمة والقاهرة ، اخي كميل اخبر اورنا سمحون اني لست نادماً عن قراري بل فخوراً به لاني انا ابو البلدة ، والاب لا ولن يفرق بين الابناء فكل ابناء الرامة الحبيبة هم ابنائي وانا لا استطيع ان ارى اولادا نعم ينعمون بالرجوع الى المدرسة واخرون لا امكانية لديهم بالحصول على نعمة العودة الى كرسي الدراسه بسبب سياسة حكومية ظالمة ومفرقة بين طفل وطفل ، وبالنهاية اطلب من الباري عز وجل ان يرعى ويعطف على اهالي الرامة اجمعين آميييين ولك جزيل الشكر يا سيدي"
[email protected]