فقا لعائلات الجنود الذين قتلوا في الحرب الثانية على لبنان عام 2006 فأن وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان سيعيد التفكير في تعيين الضابط احتياط غال هيرش مفتشا عاما للشرطة الاسرائيلية.
جاءت أقول عائلات الأربع جنود بعد الاجتماع الذي عقدوه مع وزير الأمن الداخلي اليوم الجمعة في بيته ، حيث اعتصموا أمام منزله منذ أمس احتجاجا على تعيين هيرش مفتشا عاما للشرطة الاسرائيلية ، معتبرين هذا التعيين خاطئ خاصة لما حملته لجنة تحقيق في الجيش الاسرائيلي عام 2006 مسؤولية خطف ومقتل الجنديين على يد حزب الله اللبناني ، كذلك لما ينشر عبر وسائل الاعلام بأنه غير كفؤ من ناحية القيادة وفقا للتحقيق العسكري في حرب عام 2006 أثناء توليه كتيبة الجليل في لواء جولاني في الجيش الاسرائيلي .
وبحسب ما تناولت المواقع العبرية فأنه لم يصدر عن مكتب وزير الأمن الداخلي تأكيد لما ذكرته عائلات الجنود ، واكتفى مكتب الوزير بالقول "لقد استمع الوزير جيدا لعائلات الجنود والأسباب التي طرحوها لرفضهم تعيين هيرش مفتشا عاما للشرطة ، ووعدهم بدراسة الطعونات التي قدموها بعناية كبيرة".
يشار بأن وسائل الأعلام الاسرائيلية انشغلت بشكل كبير في تعيين جال هيرش مفتشا عاما للشرطة الاسرائيلية من قبل وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان ، واستذكرت لجان التحقيق في الجيش فيما يتعلق بخطف الجنود على يد حزب الله اللبناني وكذلك الحرب، وما نشر عن الضابط غال هيرش وقراره انهاء مسيرته في الجيش بعد شهرين من انتهاء الحرب ، كذلك أبرزت الصحف العبرية المعارضة الكبيرة لهذا التعيين من قبل كبار الضباط السابقين في الشرطة الاسرائيلية ، وستنظر لجنة "تركيل" المتخصصة بتعيينات الوظائف المهمة الثلاثاء القادم بتعيين غال هيرش لهذا المنصب .
[email protected]