اذا رأيت ابنك يبكي فلا تضيع وقتك بإسكاته أشر إلى حمامة أو غيمة بالسماء لينظر إليها وسيسكت لأن فسيولوجية الإنسان بالبكاء هي بالنظر للأسفل .
إذا أردت من الأبناء أن ينهوا اللعب فلا تقل لهم انتهوا الآن بل قل بقي خمس دقائق , ثم عد إليهم وقل بقي دقيقتين , وأخيرا قل لهم الآن.
إذا كنت أمام مجموعة من الأطفال في مكان فيه ضوضاء عالية وأردت لفت انتباههم قل :الذي يسمعني يرفع يده , فسيرفع الأول ثم الثاني وسينتقل كالعدوى وسيصمت الجميع.
قل لأبنائك ناموا حتى نصحى لصلاة الفجر فيكون همهم الآخرة ولا تقل ناموا غدا مردية حتى لا يصبحوا وهمهم الدنيا .
تمتع بأبنائك وهو صغار فسوف تمر الأيام بسرعة ولن يبقى لك من براءتهم وطفولتهم إلا مجرد ذكريات لاعبهم واضحك معهم مازحهم واخرج معهم , كن كالطفل بينهم واجعل العلم والأدب بين اللهو واللعب.
اترك الجوال قليلا لو سمحت , وأغلق التلفاز واعتذر من الأصدقاء , قل : إني مشغول بأطفالي أيها الأحبة , وكل هذا لا يعني سقوط الهيبة وضياع الشخصية وترك التأديب فالعاقل يعرف كيف يوازن الأمور ويتقن التربية.
طفلك يكذب ؟ أعطه الأمان فالطفل لا يكذب إلا إذا كان خائف وتحت ضغط التهديد , اشعره بألامان ثم عزز لديه قيمة الصدق.
طفلك عنيد ؟ لا تعانده أثناء عناده فهو يطبق ما يرى امنحه مزيداً من الحب والحضن.
طفلك كثير حركة ؟ اشغله بأنشطة حركية, وليخفف من تناول الشوكلاته لأنها تزيد من حيويته أعطه مسؤوليات .
طفلك يسرق ؟ لا تنعته بالسارق بل انصحه على انفراد , دعه يرجع ما أخذه وابحث عن الأسباب التي الجأته للسرقة وعالجها , اشبع احتياجاته المادية والمعنوية .
طفلك مدمن العاب الكترونية: تدرج معه حتى يقلل من ساعات اللعب ولا تحرمه فجأة فيقبل عليها بشغف أكثر من قبل.
علم طفلك الصلاة منذ الصغر , حببه في الله , أشعره بأن كل النعم بما فيها النقود التي يشتري بها الألعاب والحلوى هي من الله.
إذا صرخ وبكى في محل الألعاب حاوره دون انفعال , لا ترضخ لطلبه حتى لو سكت حتى لا يتعلم هذا اللاسلوب.
الإكثار من الأسلوب : إن نفذت كلامي فسوف أعطيك نقودا أو حلاوة , فهذا يعم الطفل أسلوب الانتهازية ومن بعدها الرشوة الخفية.
[email protected]