قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني علام موسى، إنه لا يوجد اتفاق نهائي بشأن المفاوضات الجارية بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي بشأن الحصول على تقنية خدمات الجيل الثالث (3G)، في وقت أعلنت فيه الجهات المختصة في إسرائيل السماح للفلسطينيين باستخدام الجيل الثالث.
وأضاف ان لقاء فنيا عقد قبل يومين، وتم احراز بعض التقدم فيه عن المرات السابقة، الذي من الممكن البناء عليه لكنه لم يحرز اي اتفاق نهائي.وأشار موسى في تصريح صحفي إلى ان الموضوع ما زال قيد الدراسة من عدة جوانب، ونامل ان يؤدي الى نتيجة أو اتفاق.
وأوضح موسى ان قضية ادارة الطيف الترددي ومن يملكه هي من اهم المشاكل التي تواجه الطرفين، والتي ما زالت قيد المناقشة بين الجانبين، اضافة الى قضية ادخال المعدات من خارج فلسطين، والمواقع التي ستضع فيها هذه المعدات.
ونوه إلى ان ادخال المعدات اللازمة وشحنها من الخارج لتشغيل الطيف الترددي هو الذي يحدد موعد تشغيل الخدمة في الاراضي الفلسطينية، هذا اذا منحتنا اسرائيل الطيف الترددي لخدمة 3G.واشار إلى ان سرعة الطيف الترددي واحدة من النقاط التي نسعى الى حسمها مع الطرف الاسرائيلي نهائيا، وقد نحصل على سرعات عالية .
إجتماعات مستمرة
وأكد موسى ان الاجتماعات ما زالت مستمرة بين الجانبين، وسيعقد اجتماعا خلال الاسبوعين المقبلين. وأكد وزير الاتصالات أننا نحن نريد الحصول على الجيل الثالث من اجل خدمة ابناء شعبنا، ولم نتطرق الى حصرية الجيل لاي من المشغلين الفلسطينيين.
وكان الرئيس محمود عباس طرح الموضوع بقوة مع الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال زيارته للأراضي الفلسطينية.
وظلت إسرائيل ترفض منذ 2005 السماح لشركات الاتصالات الخليوية الفلسطينية الحصول على الترددات اللازمة للحصول على خدمة "(3G)"، لكن الجانب الفلسطيني ظل يبذل جهودا حثيثة على مختلف الصعد وفي مختلف المحافل والمنابر المحلية والإقليمية والدولية من اجل الحصول على هذه الترددات.
[email protected]