استأنف في الايام الاخيرة، المطالبات برفع جيل التقاعد في البلاد، والذي هو حاليا 62 عاما للنساء و67 عاما للرجال، بسبب استمرار ارتفاع معدل الأعمار، ما سيزيد العبء المالي على مؤسسة التأمين الوطني في السنوات المقبلة .
وتصدر هذه الدعوات على الرغم من صعوبة أن يجد المتقدمون في السن أماكن عمل تقبل باستيعابهم، عدا عن أن هذه الشريحة هي الأكثر عرضة للفصل من العمل في القطاع الخاص .
فقد دعت محافظة بنك إسرائيل المركزي كارنيت فلوغ إلى رفع جيل التقاعد في البلاد، وقالت إن هذا إجراء ضروري تحتمه الظروف القائمة، والسيناريوهات المتوقعة. وقالت فلوغ إن رفع جيل التقاعد بالإمكان أن يكون تدريجيا، وبموازاة ذلك يجب ضمان أماكن عمل ملائمة للمتقدمين في السن، إلى حين يكون الشخص مستحقا لمخصصات الشيخوخة وللراتب التقاعدي .
وتسعى وزارة المالية، ومعها البنك المركزي، منذ سنوات طوال، إلى رفع جيل التقاعد، خاصة للنساء من 62 عاما اليوم إلى 64 عاما، وللرجال من 67 عاما إلى 68 عاما، وهناك من يطالب برفعه إلى 70 عاما، نظرا لاستمرار ارتفاع معدل الأعمار في البلاد .
[email protected]