تقع مدينة "بون" على ضفاف نهر "الراين" غرب ألمانيا، وتبعد 20 كيلومتراً من جنوب مدينة "كولونيا". وتعتبر واحدة من أقدم المدن الألمانية، ومسقط رأس الموسيقي الشهير لودفيج فان بيتهوفن، كما هي موطن للعديد من المتاحف والقلاع على غرار بقية المدن الألمانية.
تتمتع المدينة بمناخ محيطي وتعدّ أحرّ المناطق الألمانية، إذ تكون الحرارة معتدلة مائلة للبرودة في الصيف وباردة في الشتاء، لذلك فإن الربيع والصيف أفضل وقت للزيارة.
من أشهر معالم المدينة السياحية:
- "بيتهوفن هاوس": تجذب موسيقى بيتهوفن زائري مدينة "بون" إلى البيت الذي وُلد فيه الموسيقار الشهير، البيت الذي كان تحوّل إلى متحف في سنة 1889 من قبل "جمعية بيتهوفن هاوس"، ويحوي أكبر مجموعة وثائق ومخطوطات وآلات موسيقية ورسائل ومنحوتات ونقود وأقراص موسيقية تحمل شارات أو صور بيتهوفن.
يفتح المبنى أبوابه من الإثنين إلى السبت من العاشرة صباحاً حتى الخامسة بعد الظهر، فيما يفتح الأحد من الحادية عشر قبل الظهر، مقابل 6.65 دولارات أمريكية للبالغين.
- متحف "ألكسندر كونيغ": هو متحف التاريخ الطبيعي ومؤسّسة البحوث الحيوانية في "بون"، ويعتبر واحداً من أكبر متاحف التاريخ الطبيعي في العالم. كان افتتح في سنة 1934؛ يعرض مجموعة منوعة من الحياة البرية، لا سيما السافانا الأفريقية، والغابات الاستوائية المطيرة، بالإضافة إلى بعض هياكل الحيوانات التي تفيد في البحث، مثل: الديناصورات والثدييات والخنافس.
يمكن زيارة المتحف من الثلاثاء إلى الأحد، وذلك من العاشرة صباحاً حتى السادسة مساءً، فيما يبقى فاتحاً حتى التاسعة مساءً الأربعاء.
- متحف "راينلاند": يعدّ واحداً من أقدم المتاحف في ألمانيا، ويحوي مجموعة غنيّة من القطع الأثرية النادرة والأعمال التي تعود إلى القرون الوسطى، من الفن واللوحات، فضلاً عن المعروضات التي يعود تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ التي تم اكتشافها في المنطقة.
- قصر "بوبيلشدوف": هو عبارة عن مبنى بطراز الباروك في منطقة "بوبيلشدوف"، ويعدّ حالياً جزءاً من جامعة "بون"، إذ يحلّ هذا الهيكل محلّ القلعة المهدمة القديمة في المدينة في سنة 1715 بناءً على طلب المالك جوزيف كليمنس. تحوط بالقصر الحدائق النباتية التي تضم الزهور والأشجار. كما تنظّم في داخل القصر حفلات الموسيقى الكلاسيكية، علماً أن السائح سيستمتع عند حضور إحداها.
- حديقة "مشتل هارلي": تقع "الحديقة" على سفوح وادي الراين، بين "بون" وسبعة جبال شمال الراين و"ستفاليا"، وتعدّ مكاناً مثالياً لاستنشاق الهواء النظيف. يتكوّن المشتل اليوم من ثلاثة أجزاء متميزة: الحديقة القديمة مع المباني القديمة، والحديقة الجديدة، بالإضافة إلى غابة واسعة مزينة بالأشجار المثمرة.
[email protected]