تعرض رئيس دولة اسرائيل، رئوفين ريفلين، لموجة من التحريض، غير المسبوق، على مواقع التواصل الاجتماعي، باحتلاف انواعها، بعد تصريحاته التي ادلى بها ضد الارهاب اليهودي بعد ان اضرموا النار في بيت سعد دوابشة في دوما محافظة نابلس فجر الجمعة الماضي .

وفي حادثة دوما، فلا زال افراد عائلة دوابشة، الاب والام والطفل احمد يتلقون العلاج ووصفت حالتهم بالخطيرة .ونشر مستوطنون صورة رئيس الدولة ريفلين وهو يعتمر الكوفية الفلسطينية، والة جانبها تمت كتابة" انت لست رئيسي".

الرئيس ريفلين ينشر موقفه على فيسبوك ويلقى 11 الف اعجاب

يشار الى ان الرئيس ريفلين نشر"منشورا" على صفحته على فيسبوك، موقفه ضد الجريمتين باللغتين العربية والعبرية حصدت اكثر من 11 اعجاب ...

تحت عنوان “يجب ألا نسمح للإرهاب بأن ينتصر” كتب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، كلمة: “للأسف الشديد، حتى الآن يبدو أنّنا تعاملنا مع ظاهرة الإرهاب اليهودي بتساهل،” وأضاف “استيقظنا هذا الصباح على يوم حزين، قتل الطفل الرضيع علي دوابشة، الذي كان نائماً في سريره، والإصابات الخطيرة التي لحقت بأسرته، شقيقه، والده، وأمه التي تكافح من أجل حياتها، جرح قلبنا جميعاً، ويفوق شعوري بالألم شعوري بالخجل، ألم على قتل رضيع صغير، ألم على أنّ أبناء شعبي اختاروا طريق الإرهاب وفقدوا إنسانيّتهم”.

ووجه حديثه إلى كبار الساسة الإسرائيليين قائلاً: “يجب على القيادة الإسرائيلية، من اليمين واليسار، أن تُعبّر بصوت واضح ليس فقط عن إدانة الإرهاب، وإنما عن التزامها الحقيقي تجاه مكافحة العنف، مكافحة العنصرية، الاعتراف بالتزامنا بالتمسّك بقيم القانون، وكرامة المحكمة، وقيم الديمقراطية، وكرامة الإنسان الذي خُلق على صورة الله ومثاله”.

واختتم بالقول “يجب ألا نسمح للإرهاب بأن ينتصر”.

هل ستحقق الشرطة ؟

وقد توجهنا  للناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية، لوبا سمري، بسؤال: كيف تنظر الشرطة الاسرائيلية للهجوم على رئيس دولة اسرائيل " رئوفين ريفلين"على مواقع التواصل الاجتماعي، هل تراه تحريضياً ام ضمن حرية التعبير عن الرأي ؟

وجاء الرد على النحو التالي:" صحيح لهذه الساعة لم نستلم شكوى رسمية بهذا الخصوص".