قضت هيئة العفو المشروطة الامريكية باطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد وذلك بعد ايام قليلة من التوقيع على الاتفاق النووي الايراني.
ويعتبر قرار الافراج مفاجئا خاصة ان الولايات المتحدة رفضت باستمرار مطالب اسرائيلية لاطلاق سراح بولارد لاعتبارات أمنية تقضي بانه يشكل خطراً على أمن امريكا.
وبولارد هو جاسوس إسرائيلي من مواليد 7 أغسطس 1954 في تكساس، وهو أيضا محلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأمريكية.
وتقول موسوعة ويكيبيديا ان بولارد إتُهم بالتجسس على الولايات المتحدة وإستغلال منصبه لتسريب معلومات لصالح إسرائيل تنازل بولارد عن الحق في المحاكمة في مقابل القيود المفروضة على الحكم. تم الإقرار بأنه مذنب، وأدين لكونه جاسوسا لحساب إسرائيل. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1986.ونفت إسرائيل حتى العام 1998 أن يكون بولارد جاسوسا لحسابها، وفي العام 2008 منح الجنسية الإسرائيلية.
ويقول المحلل العسكري اللواء واصف عريقات لوكالة معا ان الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل هدية ممثلة بالإفراج عن بولارد لإرضائها بعد الاتفاق النووي الايراني.
ورأى ان لقرار الافراج عن الجاسوس علاقة قوية بالتوقيع على الاتفاق النووي الايراني حيث تسعى امريكا لكسب الرأي العام الاسرائيلي وتحسين العلاقات في ظل الخلافات على توقيع الاتفاق.
وتوقع ان تقدم امريكا مساعدات اضافية لإسرائيل كصفقة الطائرات من نوع (اف 35). وهذا يأتي بفعل الضغط الذي يمارسه اللوبي الاسرائيلي على الادارة الامريكية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان قرار الافراج عن جوناثان بولارد غير مرتبط بالاتفاق النووي مع إيران".
[email protected]