أصدرت محكمة في العاصمة الليبية طرابلس، التي تسيطر عليها ميليشيات فجر ليبيا، الثلاثاء، حكما بالإعدام على سيف الإسلام القذافي، ورئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسي، و7 مسؤولين آخرين في نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وقرر قاضي المحكمة، التي لا تتبع وزارة العدل بالحكومة المعترف بها دوليا، إعدام سيف الإسلام والمسؤولين السابقين في نظام والده، رميا بالرصاص.
والحكم على سيف الإسلام غيابي نظرا لعدم وجوده في طرابلس، إذ يتم احتجازه من قبل ميليشيات في مدينة الزنتان، غربي ليبيا، في سجن سري منذ 19 نوفمبر الماضي، بعد اعتقاله على الحدود الجنوبية، أثناء محاولته الهرب إلى النيجر.
من جهته، قال وزير العدل بالحكومة الشرعية، المبروك قريرة “إن محاكمة رموز نظام القذافى فى ظل سيطرة قوات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس أمر غير قانونى”.
وناشد الوزير الليبى فى تصريح صحفى، المجتمع الدولى عدم الاعتراف بهذه المحاكمات بسبب انعقادها فى مدينة خارجة عن سيطرة الدولة. وأضاف “أن القضاة بالمحاكم فى طرابلس يعملون تحت تهديد السلاح ، ويخشون القتل والخطف”، حسب قوله.
[email protected]