بمبادرة عضو الكنيست زهير بهلول عقدت صباح اليوم جلسة للجنة الداخلية البرلمانية بخصوص  رفض بيع شقق للعرب في مدينة معالوت ترشيحا.
وذلك بحضور اعضاء كنيست من مختلف الاحزاب، رئيس بلدية معالوت ترشيحا شلومو بوحبوط ، ممثلين عن شركة "چليل ميچوريم" بالإضافة الى ممثلين  لعدد من جمعيات حقوقيه واجتماعيه.
وقد ناقشت اللجنة برئاسة عضو الكنيست دافيد امساليم  التمييز العنصري في بيع الشقق السكنية والذي كشف عنه من خلال تحقيق أجرته القناة العاشرة والذي اشار إلى أن شركة "چليل ميچوريم" تجنبت بيع شقه لمواطن عربي من قرية معليا  تحت ذرائع مختلفة. 
افتتح الجلسة النائب بهلول الذي  قال أن قضية العنصرية متفشيه في البلاد وأنه حين كان  شابا لاقى صعوبة في ايجاد بيت للإيجار في مدينة القدس. وأضاف بهلول أن مثل هذه الظواهر تهدد نسيج الحياة المشتركة بين العرب واليهود في البلاد.
كما طالب النائب بهلول بتنفيذ شروط المناقصة والغاء احقية الشركة في الاستمرار بالعطاء اذا تم الكشف عن التمييز، واما  فرض غرامة على شركة "چليل ميچوريم" على انتهاكها الشروط التي بموجبها فازت بالمناقصة.
اما من جهته فقد نفى رئيس بلدية معالوت ترشيحا شلومو بوحبوط هذه الادعاءات ، كما وقال انه محرج من وجود هذا النقاش حول مدينة معالوت ترشيحا التي تعتبر نموذجا للتعايش والألفة بين العرب واليهود.
اما مدير شركة "چليل ميچوريم" تال أتياس فقال انه يعيش في قرية قريبة من القرى العربية وتربطه علاقه قويه بجيرانه العرب وأضاف بانه سيتوجه لبلدة ترشيحا لتشجيعهم على شراء شقق في مدينة معالوت.
كما واشتكى السيد أتياس من التحقيق الذي اجرته القناة العاشرة مدعيا انه شعبوياً وانه لم يمنع أي شخص من شراء شقة سكنيه في هذا المشروع الاسكاني.
وادعى ايضاً ان ممثلة الشركة اخطأت حين ردت على مندوبة القناه العاشرة بانهم لا يبيعون شقق لعرب بحجة انها اعتقدت بان المتقدمين لا يريدون أن يعيشوا بالقرب من العرب اي لأهداف تسويقيه.
اما رئيس اللجنة دافيد امساليم فقد أدان مثل هذه الظواهر ولكنه طلب مناقشتها على نطاق اوسع.
يشار ان اعضاء الكنيست ايمن عوده, عوفر شيلح وعيساوي فريج قاموا بالانضمام لعضو الكنيست زهير بهلول  في هذه المبادرة .