عاد رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو لمهاجمة الرئيس الامريكي باراك اوباما على خلفية اقتراب لحظة توقيع الاتفاق النووي بين الدول الستة وإيران.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة كتلة حزب الليكود البرلمانية اليوم الاثنين "هناك من هو مستعد ومستميت لتوقيع اتفاق مع ايران بأي ثمن" قاصدا الرئيس الامريكي.
وقال نتنياهو فيما يمكن اعتباره تهديدا مبطنا لإيران "لم نتعهد مطلقا بالامتناع عن او منع توقيع اتفاق لكننا تعهدنا بمنع ايران من التسلح النووي وهذا التعهد لا زال قائما".
وأضاف "الهدف هو منع حصول ايران على سلاح نووي وليس احباط او افشال اتفاق وعلى كل حال نحن لم نتعهد بمنع توقيع اتفاق او بالامتناع عن توقيع اتفاق لكن اتفاق لا يشبه الاتفاق الذي تنوي الدول العظمى التوقيع عليه بكل ثمن لكننا تعهدنا والتزمنا بمنع حصول ايران على سلاح نووي ولولا جهودنا التي بذلناها طيلة السنوات الماضية لحصلت ايران منذ فترة طويلة على القنبلة النووية".
وتوشك إيران والقوى الست الكبرى على إبرام اتفاق تاريخي اليوم الاثنين سيخفف العقوبات على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لكن مسؤولين إيرانيين قالوا إن المحادثات قد تستمر لما بعد الموعد النهائي المقرر عند منتصف الليل وإن نجاحها غير مضمون.
وقال دبلوماسيون مقربون من المحادثات إنه ستكون هناك خطط طواريء لمراسم الإعلان اليوم الاثنين إذا أبرم المفاوضون الاتفاق الأمر الذي سيفتح الباب لإنهاء العقوبات التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لمدة عقد على الأقل.
وأمهلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين أنفسهم حتى نهاية الاثنين للتوصل لاتفاق مع إيران. وإذا فشلوا في التوصل لاتفاق بحلول منتصف الليل فسيتعين عليهم تمديد شروط الاتفاق المؤقت مع طهران التي جرى تمديدها بالفعل ثلاث مرات خلال أسبوعين.
والخيار الآخر هو الانسحاب من طاولة المفاوضات وهو أمر أبدى الإيرانيون والأمريكيون استعدادهم لعمله. وقد يلجأون أيضا لتعليق المحادثات لعدة أسابيع أو أشهر لكن إيران تعارض ذلك. بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
[email protected]