أفادت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان وصل الى موقع العرب اليوم الثلاثاء أنه "مؤخرا ومن أعلى منصة الكنيست قال وزير الامن الداخلي جلعاد اردان خلال جلسة تداول بخصوص مشروع قانون موضوعه "الاطعام القسري" إن الاضراب حتى الموت هو بمثابة عملية انتحارية مشيرا الى أن اسرائيل تقدس حياة الانسان ولن تسمح بذلك".

 وتابع البيان: "هذا وأوضح الوزير اردان خلال كلمته أن  الهدف من هذا القانون هو خلق التوازن السليم ما بين حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد تنامي وتوسع ظاهرة السجناء  المضربين عن الطعام وواجب العمل بإنسانية تجاه جميع الذين ينطوون تحت جناحيها كما وحماية حقوق الإنسان لكل إنسان. كما ونوه الوزير أنه ووفقا لجميع المقارنات الدولية وحتى مع الدول التي لم تتعامل مع مثل التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل هناك ترتيبات مماثلة وحتى أساليب أكثر عدوانية. جنبا الى جنب ، أشار الوزير اردان الى أنه ووفقا لمبادئ الشريعة بما فيها اليهودية، على الدولة أن تتحمل المسؤولية لإنقاذ حياة المضرب عن الطعام، ايا كان وحتى لو تم ذلك رغما عنه حيث يحظر على الإنسان إلحاق الأذى بنفسه".

واضافت السمري: "والى كل ذلك أكد الوزير اردان أن الوصول إلى أن مثل هذا السجين والمساعدة في إنقاذ حياته حتى رغما عنه، تماما كما كنا نفعل فيما إذا كان السجين يحاول الانتحار بزنزانته، من ناحيه اخرى وفي ذات السياق  ، أشار الوزير اردان الى باقي الواجبات التي تحمل نفس القدر من الأهمية والملقاة على عاتق الدولة وتشمل واجب الحفاظ على أمن كافة المواطنين من المخاطر التي قد تتطور جراء وفاة أي من السجناء المضربين ، مثل أعمال الشغب والاخلال بالنظام العام وغيرها. هذا وأعرب الوزير اردان عن رأيه بأن السجناء الامنيين المضربين عن الطعام  يريدون جعل الإضراب عن الطعام أداة بواسطتها يهددون الدولة مؤكدا أنه لا نية لدينا بمنح ذلك اهتماما، وسنسعى لتعزيز مشروع قانون "الاطعام القسري في أسرع وقت ممكن" ، هذا ما جاء في  خطاب الوزير اردان في الكنيست في نطاق طلبه للمصادقة ولتطبيق استمرارية قانون "الاطعام القسري".