في ظل حالة الهستيريا التي اصابت حكومة نتانياهو من قوارب مدنية على متنها صحفيون ونشطاء يحملون الاغاثة والرسائل لغزة، يواصل اصرار اصدقاء الشعب الفلسطيني على كسر التابو العسكري الاسرائيلي، وتسجل تركيا مرة اخرى جرأتها في منح القوارب التركية الاذن بالتوجيه الى (ابعد مكان في العالم) الى ميناء غزة البحري الذي قصفه شارون عام 2002.
وفي هذا الصدد دعا رئيس حزب هناك مستقبل يئير لابيد الى اعتقال الناشطين المشاركين في قافلة السفن المتجهة حاليا الى قطاع غزة.
ووصف لابيد هؤلاء الناشطين بجماعة من مؤيدي المنظمات الارهابية تحت غطاء دعاة حقوق الانسان. وأدلى رئيس حزب هناك مستقبل ادلى باقواله هذه خلال ندوة ثقافية عقدت اليوم في حولون.
ومن جانبه اعتبر النائب عن حزب المعسكر الصهيوني (عومر بار ليف) القافلة البحرية استفزازا يجب عدم القبول به. ورأى وجوب أن يتصدّى لها سلاح البحرية في حال وصولها المياه الإقليمية.
اما النشطاء القائمون عليها، فيؤكدون ان القافلة تسير.... و"لينبح من ينبح".
[email protected]