هناك سيطره نسبية على اﻷوضاع في قرية حظر وجوارها وكذلك في المنطقة الحدودية في الجولان وهذا مخالف لما يقال في اﻹعلام . لكن مشكلتي الحقيقية كدرزي هي منطقة حلب حيث يتمركز عددا كبيرا نسبيا من الدروز هناك، ولا أستطيع للاسف حتى الان التأثير الكثير على مجريات اﻷمور، ﻹيجاد حلول تناسبهم في تلك المنطقة بالذات، لكنني ابذل قصارى جهدي باحثا عن الإمكانيات والسبل من أجل مساعدة إخواني في تلك المنطقة البعيدة.
هذا ما صرحه نائب الوزير للتعاون اﻹقليمي المحامي عضو الكنيست السيد أيوب قرا، في جلسة خاصة ومميزة في بيته بدالية الكرمل مع عدد من المشايخ اﻷفاضل وضباط أصحاب رتب عالية وعدد من شخصيات سياسية واجتماعية حيث ابلغهم على اﻷوضاع التي يمر بها إخوتنا الدروز في سوريا.
نائب الوزير أيوب والذي أصل عائلته من منطقة حلب، أضاف أن أبناء الشعب اليهودي انفقدوا من منطقة حلب مع مرور الزمن بسب اضطهادهم الديني وسأبذل كل ما في وسعي كي لا ينفقدوا الدروز في منطقة حلب لﻷسباب ذاتها وكي ﻻ ينتهي تواجد الدروز هناك وفي كل سوريا. نائب الوزير اعرب عن نيته في السفر إلى تركيا في اﻷيام القريبة القادمة ليبحث مع أوساط الدولة في أنقرا قضية الدروز في قضاء إدلب.
[email protected]