قُتل الشاب مهدي دبوس محاميد (حوالي 20 عاماً) مساء امس الاحد، بعد تعرضه لإطلاق نار في المدينة. أعلنت الطواقم الطبية وفاته في المستشفى، والشرطة فتحت تحقيقاً موسعاً في الحادث.

طواقم الإسعاف وصلت إلى موقع الحادث فور تلقيها البلاغ، وقدّمت للمصاب العلاجات الطبية الأولية، حيث وُصفت حالته بالحرجة نتيجة الإصابات البالغة التي تعرض لها. وتم نقل الشاب على وجه السرعة إلى مستشفى هعيمك في العفولة لاستكمال العلاج ومحاولة إنقاذ حياته، إلا أن الطواقم الطبية هناك أعلنت وفاته متأثرًا بجراحه البالغة.
أعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة، وباشرت جمع الأدلة وأعمال البحث.
وبمقتل الشاب مهدي دبوس محاميد، يرتفع عدد ضحايا الجرائم والعنف في المجتمع العربي منذ بداية العام الحالي إلى 232 ضحية، من بينهم 21 امرأة، في حصيلة تُعد من أعلى الأرقام المسجّلة خلال الأعوام الأخيرة، ما يعمّق القلق الشعبي ويدفع لمزيد من المطالب بخطط حكومية عاجلة وشاملة لمكافحة الجريمة.
للمزيد من الأخبار المحلية والعالمية انضموا الى مجموعات الحمرا الإخبارية
قناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaIQYOkDJ6H6OGOIBr3p
الفيسبوك
https://www.facebook.com/elhmranews/
قناة التيلجرام
https://t.me/newselhmra
[email protected]