وزير الاقتصاد والصناعة، نير بركات، ونظيره الهندي، بيوش غويال، افتتحا صباح اليوم (الخميس) زيارة الوفد التجاري الهندي، الأكبر الذي وصل من الهند إلى إسرائيل على الإطلاق، خامس أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر شريكة تجارية لإسرائيل في آسيا.
استُهلّ الصباح بلقاء واسع النطاق بين أعضاء الوفد التجاري من الهند وبين قيادات القطاع التجاري الإسرائيلي، بقيادة وزير الاقتصاد والصناعة نير بركات، والمدير العام للوزارة موطي غميش، ورئيس معهد التصدير آفي بلشنيكيف، ورئيس اتحاد الصناعيين رون تومر، ورئيس اتحاد غرف التجارة شاحر تورغمان، ورئيسة غرفة التجارة الإسرائيلية، الهندية عنات برنشتاين، رايخ، ومدير منظومة التجارة الخارجية روعي فيشر.
وزير اقتصاد الهند، بيوش غويال: "حتى السماء لم تعد حدًا للتعاون بين الهند وإسرائيل. الاقتصاد الهندي هو قصة نجاح، ديمقراطية قوية، اقتصاد مدفوع بهيكل ديموغرافي شاب، وتنوّع ثقافي، ورقمنة متقدمة، وجودة ومثابرة. هذه هي الإجابة على السؤال: لماذا من الصحيح الاستثمار في الهند. لكن العنصر الأهم هو الثقة. أحمل معي أمة تمنح ثقة كاملة لإسرائيل، ونحن نحمل معنا فرصًا هائلة في مجالات واسعة."
وزير الاقتصاد والصناعة، نير بركات: "الهند هي الشيء التالي في الاقتصاد العالمي، خامس أكبر اقتصاد في العالم، والذي يضاعف الناتج القومي كل ثماني سنوات، ونحن نريد أن نكون هناك كشركاء وأصدقاء مقرّبين. إسرائيل هي قوة ابتكار، وهدفي هو الاستفادة من الصناعات المبتكرة، الأمن، الزراعة، الصحة، الهايتك، ومجموعة واسعة من القطاعات المبتكرة، للوصول إلى صادرات بقيمة تريليون دولار خلال عقدين. الهند سوق ضخم وقوة اقتصادية هائلة. وعندما تلتقي الابتكارات والتكنولوجيا بقوة صناعية لدولة عظمى مثل الهند، يمكن لذلك أن يقود فقط إلى نتائج إيجابية للطرفين."
رئيس معهد التصدير، آفي بلشنيكيف: "في هذه القمة بين إسرائيل والهند هناك أمر لا يمكن أن يكون مصطنعًا: الأجواء الطيبة، والانفتاح الحقيقي والرغبة المتبادلة في التقدم. قد يبدو هذا بسيطًا، لكنه الأمر الأهم: عندما تكون الأجواء طيبة، تنمو التعاونات، تتعزز الثقة وتُفتح أبواب الأعمال."
رئيس اتحاد الصناعيين، رون تومر: "الهند صديقة حقيقية لإسرائيل. وبالإضافة إلى الصداقة، فإن لدى الدولتين، رغم اختلاف الخصائص، الكثير من القواسم المشتركة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بيننا حيوي لنمو الاقتصادين والأمن الإقليمي. يعمل اتحاد الصناعيين مع شركائه على تعزيز العلاقات الاقتصادية وبناء مزيد ومزيد من الروابط بين القطاعات التجارية في الدولتين، ونشكر رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي ووزير الصناعة بيوش غويال على دعمهما المستمر."
رئيسة غرفة التجارة الإسرائيلية، الهندية، عنات برنشتاين رايخ: "أرحّب بزيارة الوفد الهندي. لدينا سفير وقنصلان في الهند، وبعد هذه الزيارة آمل أن يكون هناك عشرات السفراء لنا في الهند. قال المهاتما غاندي إن المستقبل يعتمد على ما نفعله اليوم، وآمل أن يُوقّع اتفاق تجارة حرّة، وإلى جانب اتفاق حماية الاستثمارات الذي وُقّع بالفعل، أن يتضاعف حجم التجارة المتبادلة بين البلدين."
ويمثل أعضاء الوفد التجاري الهندي تكتلات ضخمة من مجالات الهايتك، والصيدلة، والروبوتيكا، والسيارات، والتقنيات الزراعية، والبناء، والتجارة الإلكترونية، والأمن وغيرها، وهي مجالات تُفتَح فيها فرص جديدة للشركات الإسرائيلية، في ظل الإصلاحات الاقتصادية المتسارعة والنمو المرتفع في الهند.
خلال اليوم ستُعقد مئات لقاءات B2B، وجلسات مهنية، وأمسية غالا احتفالية تكريمًا للوزير الهندي والوفد، إذ تعدّ الهند شريكة تجارية مركزية بالنسبة لإسرائيل: إذ نما تصدير السلع والخدمات إلى الهند بنحو 50% في السنوات الخمس الأخيرة، ووصل إلى 3 مليارات دولار عام 2024. وتشغّل وزارة الاقتصاد والصناعة ثلاث ملحقيات اقتصادية في الهند، في نيودلهي، ومومباي، وبنغالور، تساعد الشركات الإسرائيلية على دخول السوق والعثور على شركاء، دون تكلفة.
المصوّر: تسفيكا غولدشتاين

للمزيد من الأخبار المحلية والعالمية انضموا الى مجموعات الحمرا الإخبارية
قناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaIQYOkDJ6H6OGOIBr3p
الفيسبوك
https://www.facebook.com/elhmranews/
قناة التيلجرام
https://t.me/newselhmra
[email protected]