رحب رئيس اتحاد أرباب الصناعة الدكتور رون تومر بالاتفاقية الموقعة لإعادة المختطفين قائلاً: "إننا سعداء ومتحمسون لعودة جميع المختطفين إلى البلاد- الأحياء لإعادة التأهيل والضحايا لدفنهم في إسرائيل. نرحب ونشكر كل من عمل بجد في حكومة إسرائيل ونشكر قوات الأمن وصديقنا العظيم في العالم، الرئيس الأمريكي ترامب وطاقمه".
وأضاف تومر أيضا:"الآن نتطلع إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي، هذا الاقتصاد الذي واجه صعوبات جمة في العامين الماضيين، مع العلم انه أبدى صموداً استثنائياً وعمل على تلبية جميع متطلبات الإنتاج والطلب. في الفترة الأخيرة على وجه الخصوص، اضطرت الصناعة الإسرائيلية أيضًا إلى مواجهة موجة مقلقة وغير مسبوقة من المقاطعات الدولية، بالإضافة إلى انخفاض سعر الدولار الذي يمثل تحديًا آخر أمام الصادرات الإسرائيلية. لذلك، مع اتفاقية إعادة الرهائن وإنهاء القتال، سنعمل مع شركائنا في وزارات الاقتصاد والصناعة والخارجية من أجل تجديد العلاقات الاقتصادية مع الخارج، وإلغاء المقاطعات المفروضة على الاقتصاد الإسرائيلي، تحقيق استقرار على قيمة الدولار ودعم وتعزيز إمكانيات الإنتاج المحلي والتصدير إلى الخارج مع دفع الصناعة والاقتصاد الإسرائيليين إلى الأمام".
بدوره أعرب د. محمد زحالقة رئيس لجنة الصناعات العربية في اتحاد ارباب الصناعة بإعلان اتفاقية انهاء الحرب وقال:" لطالما انتظرنا هذه اللحظة التي تنهي المعاناة لكلا الطرفين. اعتقد انه بإمكاننا ان نتنفس الصعداء كمواطنين وكأرباب صناعة على حد سواء. التحديات امامنا ما زالت كبيرة وعلينا العمل بشكل فوري على اخراج الاقتصاد من دائرة الركود التي سببتها الحرب والمتغيرات التي رافقتها خاصة. نتطلع الى بلورة خطة حكومية شاملة لدعم وتعزيز الصناعات المتضررة الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص مع تخفيف أعباء ضريبية كإشارة من قبل الحكومة على فهم وادراك ازمة ارباب الصناعة، هذا بالإضافة الى العمل على توقيع اتفاقيات تجارية مع دول إقليمية وعالمية لتواكب الحكومات أهمية السعي للسلام لما فيه من رخاء اقتصادي واستقرار سياسي يعود بالفائدة على شعوب المنطقة اجمع".
[email protected]

