أعلن المركز الطبي "زيڤ" في صفد عن انضمام الدكتور إسماعيل مصالحة، أخصائي في العلاج الإشعاعي (الأورام الإشعاعية) إلى طاقم المركز الطبي. ويتمتع الدكتور مصالحة بخبرة واسعة في علاج الأورام المعقدة، ولديه رؤية واضحة تجمع ما بين الطب الدقيق، التعاطف الإنساني، والتكنولوجيا المتقدمة.
وكان الدكتور مصالحة قد تخرج من كلية الطب من جامعة أولم في ألمانيا، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأنظمة الصحية (MHA) بمسار القيادة من جامعة بن غوريون بالتعاون مع معهد ماندل.
وقد أستكمل الدكتور مصالحة تخصصه في المركز الطبي سوروكا في بئر السبع، حيث عالج أورام الثدي، الرأس والعنق، الجهاز التناسلي، الرئة، وغيرها. في إطار ذلك، شارك في إجراءات علاجية متقدمة مثل المعالجة الكثبية (العلاج الاشعاعي الموضعي) وغرس علامات دلالية (Fiducials)، وفواصل البروستاتا (Spacers).
في عام 2025، تم اختياره كطبيب متدرب متميز من قبل جمعية الأورام وجمعية مكافحة السرطان، واشغل منصب ممثل الأطباء المتدربين في لجنة الأطباء في سوروكا وفي منتدى الأطباء الشباب التابع لنقابة الأطباء الإسرائيلية لمدة ثلاث سنوات.
في هذه الأيام، يكمل الدكتور مصالحة أطروحة الدكتوراه (PhD) في المعلوماتية الطبية في جامعة بن غوريون، بإشراف الدكتور أوفير كوهين، ويعمل على مشروعين بحثيين مستقلين:
· التنبؤ المبكر بالإنتان (Sepsis) لدى مرضى السرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي (رد الفعل المفرط للجهاز المناعي في التهاب واسع النطاق في جميع أنحاء الجسم)، هذا البحث بالتعاون مع البروفيسور أوري أوفليفيسكي من جامعة تل أبيب. حيث حاز البحث على المركز الأول في برنامج "الطب المتميز والباحث" المرموق التابع لـ "كلاليت" لعام 2024، وهو البرنامج الرائد لدعم الابتكار الطبي في البلاد.
· التنبؤ المبكر بالنقائل العظمية السرطانية بالتعاون مع الدكتور غال بن أرييه من مركز سوروكا، وهو بحث رائد يجمع بين التصوير الاشعاعي الطبي والبيانات السريرية والمخبرية كأداة لدعم اتخاذ القرار لأطباء الأورام.
وتحدث الدكتور مصالحة في هذا السياق قائلا: "أؤمن بعلاج السرطان الذي يستند الى الدمج ما بين الجانب الانساني والعلم والتكنولوجيا، أي الطب الدقيق الذي ينظر في عيني المريض بقدر ما ينظر في البيانات السريرية. التزامي هو تقديم علاج متقدم، مخصص، وقائم على الأدلة، ومواصلة البحث والابتكار والمساهمة في تطوير الأدوات التي تمكن أطباء الأورام السرطانية من اتخاذ القرارات الأكثر صحة، في الوقت الأكثر ملاءمة".
الدكتور مصالحة هو أيضًا باحث وطبيب سابق في شركة Nucleai في تل أبيب، حيث عمل كعالم بيانات في فريق طور نماذج قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئات الدقيقة للأورام السرطانية والملاءمة الفردية للعلاج المناعي، وذلك في إطار برنامج فريد للأطباء في مجال الصحة الرقمية.
وتقديراً لجهوده البحثية، فاز أيضاً بمنح بحثية تنافسية من جمعية مكافحة السرطان ومن شركة "روش" لدعم الابتكار في مجال علم الأورام التطبيقي.
وأضاف مصالحة مؤكداً:"الرعاية الطبية الجيدة تبدأ بالاستماع والاصغاء والتفكير خارج الصندوق وتستمر بالمسؤولية في التعمق، والتحسين، وإتاحة المعرفة حتى يكون لكل مريض سبب للأمل، ولكل طبيب أداة أفضل في يده".
ويعتبر انضمام الدكتور مصالحة إلى معهد الإشعاع في المركز الطبي زيڤ، وهو المعهد الأكبر والأكثر ريادة في الشمال، يعتبر خطوة مهمة أخرى لسكان الجليل والشمال. إن الدمج بين المعرفة والخبرة والابتكار الذي يحمله سيعزز بشكل أكبر من القدرات السريرية والبحثية للمعهد، وسيتيح للسكان الاستمرار في الحصول على علاج أورام سرطانية متقدم، بملاءمة شخصية، وبأعلى المعايير هنا في "زيڤ"، بالقرب من مكان سكناهم.
[email protected]